قضت محكمة أيرلندية اليوم الثلاثاء بأنه يحق للولايات المتحدة الانضمام لقضية تاريخية بشأن مدى شرعية نقل البيانات عبر الحدود في خطوة ستمنح الولايات المتحدة منبرا للدفاع عن قوانينها المتعلقة بالمراقبة أمام أكبر محكمة في الاتحاد الأوروبي. وكانت السلطات الأمريكية قد طلبت أن تكون المحكمة الأيرلندية العليا طرفا في القضية التي أقامها الناشط النمساوي ماكس شريمز ضد موقع فيسبوك الذي يقع مقره الأوروبي الرئيس في دبلن بشأن نقل البيانات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. وتهدف القضية إلى تحديد ما إذا كانت البيانات الشخصية محمية بشكل ملائم من مراقبة الحكومة الأمريكية ومن المتوقع إحالتها إلى محكمة العدالة بالاتحاد الأوروبي في أعقاب طلب من سلطات حماية البيانات الأيرلندية في مايو. ويعني الحكم أنه قد يكون بإمكان السلطات الأمريكية تقديم رأي قانوني أو شهادة في هذه القضية. وكانت الأسرار التي كشفها قبل ثلاث سنوات إدوارد سنودين المتعاقد السابق مع المخابرات الأمريكية عن عمليات تجسس أمريكية ضخمة قد سببت غضبا سياسيا في أوروبا وأججت عدم الثقة في شركات التكنولوجيا الأمريكية الضخمة مثل فيسبوك وجوجل ومايكروسوفت. ;
مشاركة :