مسلمو مدينة نيس يدفنون موتاهم بعد الحادث الإرهابي ويدعون الى الوحدة الوطنية

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شارك طاهر ماجري الثلاثاء بالصلاة على نفس ابنه وزوجته اللذين قتلا دهسا تحت عجلات الشاحنة التي انقضت على الحشد في مدينة نيس الخميس الماضي، ووقف حزينا يودع النعشين في مسجد شرق المدينة، وسط دعوات الائمة الى الوحدة الوطنية. وظل طاهر يبحث طيلة يومين عن ابنه قبل ان يجده في عداد القتلى مع زوجته . وقال ائمة مساجد في نيس استنادا الى معلومات جمعت من مصادر مختلفة ان نحو ثلاثين مسلما غالبيتهم من الفرنسيين التونسيين قتلوا دهسا بعد ان انقض التونسي محمد لحويج بوهلال بشاحنته على الحشد الذي كان متجمعا للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي ما ادى الى مقتل 84 شخصا. وفي مسجد الرحمة الكبير في حي اريان الشعبي تجمع نحو خمسين رجلا وثلاثين امراة للصلاة امام نعشين كبيرين ونعش صغير. والتابوتان الكبيران هما للفرنسية التونسية ألفت خلف الله (31 عاما) وابنها كيلان الذي كان سيبلغ الرابعة في الرابع عشر من آب/اغسطس المقبل، وهما زوجة وابن طاهر ماجري. والتابوت الثالث هو للشاب بلال لباوي البالغ التاسعة والعشرين من العمر الذي يعود اصله الى مدينة القصرين في تونس، والذي كان ينوي ان يخطب قريبا. ومن المقرر ان تنقل الجثث الثلاث الى تونس لدفنها. وقال نائب رئيس المجلس الاقليمي للديانة الاسلامية بوبكر بكري خلال الصلاة سواء كان الضحايا من المسلمين او المسيحيين، او الملحدين، فالالم اصاب البشرية جمعاء. اضاف امام المصلين المتحلقين حول النعوش الثلاثة هذه هي نتيجة هذه الوحشية. من جهته قال امام مسجد الرحمة عثمان عيساوي ليمنح الله القوة للعائلات في بلادنا التي نحب. وقال اوغوست فيرولا ممثل البلدية مخاطبا الجمع ان طائفتكم دفعت الثمن الاكبر لهذا الاعتداء. المصدر: نيس : وكالة الانباء الفرنسية

مشاركة :