غانم الهاجري: رؤية هزاع بن زايد تجسد استراتيجية التطور والنجاح

  • 7/20/2016
  • 00:00
  • 38
  • 0
  • 0
news-picture

العين (الاتحاد) انطلاقاً من رؤية نادي العين واستراتيجيته الناجحة التي أسسها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين، عقد غانم مبارك الهاجري، عضو مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، المكلف تسيير شؤون شركة كرة القدم، اجتماعاً استثنائياً مع الكوادر الفنية والإدارية والطبية لجميع فرق كرة القدم في النادي، بداية بفريق الكرة الأول، مروراً بفريق تحت 21 سنة وصولاً إلى فرق الشباب والناشئين والأشبال والبراعم في الأكاديمية ومدرسة كرة القدم العيناوية. وقال الهاجري إن أكاديمية نادي العين لكرة القدم، منظومة رئيسية في النادي، إذ تعتبر المصدر الرئيس الذي يغذي الفريق الأول، مضيفاً أن : «صاحب فكرة تأسيس أكاديمية كرة القدم هو سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مؤسس استراتيجية النجاح والتي أصبحت بفضل رؤية سموه أحد أبرز أكاديميات كرة القدم على خارطة دولة الإمارات». وأضاف: «نمتلك اليوم في الأكاديمية من الكفاءات ما يستطيع العين من خلالها التغلب على الكثير من التحديات التي تعاني منها معظم الأندية والمتمثلة في إعداد لاعب كرة قدم محترف قادر على الانسجام والتناغم مع نجوم فريق الكرة الأول، بعد أن بلغ مرحلة التطور فنياً وبدنياً والتميز أكاديمياً وسلوكياً والالتزام بالضوابط والنظم الإدارية والفنية ونمط الحياة الصحية والنظام الغذائي السليم، سعياً للوصول إلى البنية الجسدية واللياقة البدنية المطلوبة في عالم الاحتراف، وذلك حتى يصبح مؤهلاً لخوض تجربة المرحلة الأعلى». وتابع: «من المهم معرفة المواصفات المطلوبة في اللاعب في الأكاديمية بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى لأن هناك حد أدني للمعايير التي يتعين على اللاعب أن يحققها حتى يتمكن من حصد النجاح مع الفريق الأول». وأضاف الهاجري: «أعتقد أن في كل الفرق بمختلف الأندية على مستوى العالم دائماً ما تكون عملية البحث عن لاعبين بمواصفات معينة حاضرة، لأن مقياس النجاح الحقيقي للاعب كرة القدم لا يرتبط بالنواحي الفنية فحسب، وإنما ينبغي أن يكون اللاعب قادراً على استيعاب الواجبات المناطة به في كل مرحلة، لذا كانت البداية بهذا الاجتماع الذي يعتبر نواة الاستعداد قبل بداية الموسم للقيام بعمل ناجح لأن البدايات السليمة تؤدي إلى نهايات سليمة». ... المزيد

مشاركة :