مريم الشميلي (رأس الخيمة) اشتكى عدد من الأهالي في منطقة الجولان وشعبية راشد وجلفار، وشعبية خليفة خلف مركز الشباب، وبعض المناطق الشمالية في رأس الخيمة من ضعف وانقطاع المياه في تلك المنازل والأحياء السكنية منذ أكثر من أسبوع، حيث اضطر البعض لشراء صهاريج مياه من محطات التحلية، في ظل وجود استغلال مثل هذه الظروف، من قبل أصحاب الصهاريج الذين يحاولون جني أكبر قدر من الأرباح خلالها. وقال الأهالي، إن فترة قطع الكهرباء عن المنازل غير مناسب أبداً، خاصة في فترة الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، على الرغم من الاستعانة بمولدات ومكائن لضخ المياه. وأشار علي راشد الشحي أنه يعاني منذ أكثر من أسبوع وأسرته انقطاع المياه عن منزله الكائن خلف مركز الشباب، والذي يكلفه يوميا أكثر من 150 درهما لإعادة تعبئة الخزان الخاص بالمياه، مطالبا ألا يتم قطع المياه في الصيف. وأوضح محمد خميس الظهوري أنه يعاني كغيره من مواطني تلك المنطقة انقطاع المياه، منذ فترة الأمر الذي أضطره للذهاب إلى منزل والده في منطقة الظيت حتى يتم تصليح العطل وإرجاع المياه لمجاريها كالسابق، مطالبا بأن يتم تبليغ الأهالي وسكان المنطقة المقصودة مسبقا لكي يتسنى لهم اتخاذ الإجراءات المناسبة لهم، سواء بتخصيص مضخات كهربائية أو مولدات مياه لتوفيرها داخل المنزل. وطالبت المواطنة نورة حسن محمد أن يتم إرسال رسائل نصية، أو أي وسيلة أخرى لمواطني تلك المناطق لإبلاغهم في حال قرروا قطع المياه عن تلك الأحياء السكنية، ليتسنى لهم تدبير أوضاعهم المنزلية. بدوره، أوضح مصدر من الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء برأس الخيمة أن عددا من المناطق في رأس الخيمة شهدت منذ يومين أعمال صيانة وتوسعة أقطار الوصلات الخاصة بتوصيل المياه، الأمر الذي اضطر الهيئة لقطع المياه عن بعض الأحياء السكنية لساعات، منوهين بأن الهيئة استقبلت بالفعل عدد من البلاغات تفيد بعدم رجوع المياه للمنازل وعلى الفور تم تسجيل البلاغ والتوجه للجهة المبلغة، مناشدين الجمهور في حال عدم وصول المياه لمنازله، الإدلاء ببلاغ لطوارئ فرع الهيئة برأس الخيمة لاتخاذ الإجراء المناسب لها.