تواصل سعود الخالد: قال عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لشركة سايبركوف للأمن الإلكتروني، إن جنرالات تركيا الخونة، رغم حنكة خطة انقلابهم وشموليتها، إلا أنها كانت على الطراز القديم، ونسيت قوة الإنترنت وتأثيرها التي كانت سبباً لفشلهم!. وأضاف العلي عبر حسابه على تويتر: استعان الجنرالات الخونة بالعقيد أحمد غيريهان كمسؤول فني وتقني للانقلاب لخبرته بالأمن الإلكتروني، حيث إنه مسؤول قسم الحرب الإلكترونية بالجيش. وأوضح أن غيريهان نصحهم باستخدام الـ WhatsApp للتنسيق بينهم ورفع التقارير الأولية عند تنفيذ الانقلاب! لكن المحادثات تسربت للمخابرات قبل التنفيذ بساعات! وأضاف: أدى ذلك لتعجيل عملية الانقلاب الذي بدأ بحجب مواقع التواصل، ثم السيطرة على بعض قنوات التلفاز والإذاعة والمطارات كأسلوب انقلابي تقليدي!. وتابع العلي: كان أردوغان هنا يملك قوة لم يسيطر عليها الانقلابيون وهي الإنترنت! فكان وصوله للقنوات عبر الـ FaceTime أسرع من الانقلابين فقلب الطاولة!. ولفت خبير بأمن المعلومات إلى أن الجيوش تعاني عموماً من جهل تقني وأمني ويسيطر عليها الفكر التقليدي! ولعل هذا وقت تغيير هذا الأمر! فقد هزم الـ FaceTime الدبابات وطائرات F16.