إتهام زوجة دونالد ترامب المرشح الجمهوري للإنتخابات الأمريكية، بالسرقة الأدبية وانتحال جزء من خطابها من نص يعود لميشال أوباما زوجة باراك أوباما، خيم على اليوم الأول من إفتتاح مؤتمر الحزب في مدينة كليفلاند في ولاية أوهايو لإختيار مرشح الحزب،وألقى بضلاله على الأيام المتبقية. إتهام لم يؤثر على المجهود الذي بذلته زوجة ترامب حسب مناصري زوجها ويسعى حجب نقاط قوة الحزب الجمهوري حيث قالت إحدى مناصرات الحزب الجمهوري : حسنا لنحسب الأمر كذلك، ربما لم تستمع من قبل لخطاب الأخرين من قبل وتطرقت إلى الأفكار التي فكرت فيها، بالإعتماد على خلفيتها وأعتقد أنها قد قامت بعمل جيد عندما شرحت ما ستقوم به إلى جانب زوجها. وقالت أخرى : أعتقد أنه يتم الحديث عن هذا الخطاب، لأنهم لا يريدون أن يتطرقوا،إلى نقاط القوة لدى الحزب الجمهورى، كيف كان كلينتون سيئا وأوباما أيضا، ولا أعتقد أن هذا أمر كبير، كانت بمثابة السيدة الأولى، وهذا أمر كبير. هذا وشهدت مدينة كليفلاند في ولاية أوهايو مظاهرات ضد دونالد رامب و الذي سيكرس تسميته مرشح الحزب الجمهوري للإنتخابات الرئاسية واتهموه بمعادة السود والأقليات وكره المسلمين وقال أحد المتظاهرين: يقول كل هذه الأشياء البغيضة، ضدنا، وهو ليس على صواب ويجب أن يطالب برحيله. وقال متظاهر أخر: هو يقوم بحركة فاشية في الولايات المتحدة، سيخسر لكن حركته ستبقى. وقالت احدى المتظاهرات لمراسل يورونيوز ستيفان غروب:هي علكة اسلاموفوبيا، لا ، هي مزحة، فقد لمساعدة هؤولاء، وللقضاء عليها. نحن هنا لننشر الحب فقط. وقد اتخذت اجراءات أمنية إستثنائية، لمجريات هذا المؤتمر الذي يستمر إلى غاية يوم الخميس، وهو اليوم الأخير للمؤتمر سيعلن خلاله عن اختيار دونالد ترامب مرشحا عن الحزب الجمهوري للإنتخابات الأمريكية الرئاسية المقبلة ليواجه في هذا السباق المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون