يضغط النظام السوري على قريتي قزحل ذات الأغلبية التركمانية، وقرية أم القصب والبالغ تعداد سكانهما 8000 نسمة بغرض إجبار الأهالي على النزوح في أعقاب اشتباكات وقعت بين الأهالي وشبيحة النظام بحسب سكان القريتين.. وتعود التفاصيل الى يوم الخميس 14 يوليو الجاري، إذ هاجمت مجموعة من شبيحة نظام الأسد مدعومة بقوة عسكرية من الجيش وعناصر الأمن القريتين، لتنفذ حملة اعتقال قادت خلالها 3 شبان إلى جهة مجهولة. وجاءت ردة فعل شباب القرية برفضهم لما قام به شبيحة النظام، الأمر الذي أدى إلى اشتباك مع قوات النظام بالأسلحة الخفيفة وقتل أثنين من القرية واعتقال مجموعة من شبيحة النظام المقتحمين. وفرض النظام طوقاً عسكرياً حول القريتين، مطالباً بتسليم عناصره إضافة إلى الشباب الذين حملوا السلاح دفاعاً عن أنفسهم وأهلهم مهدداً بإجراءات صارمة ضد السكان حال رفض مطالبه، ونقل موقع العربية نت عن أحد سكان القريتين قوله ترافق هذا التهديد مع تصعيد عسكري وقصف للقريتين، أدى لسقوط 5 قتلى، واستمر التصعيد العسكري، مما يوحي بأن النظام يرغب في تهجير الأهالي. وكشف الأهالى عن عدم التزام قوات النظام باتفاق توصلت اليه بوساطة من وجهاء المنطقة مشيرين إلى انها قتلت أثنين من المعتقلين الثلاثة الذين احتجزتهم في وقت سابق،بينما تعرض الثالث لأشد أنواع التعذيب، ولفت السكان إلى ان قوات النظام تمارس إستفزاز يومي للسكان.