توافق غربي على تسوية سياسية بحلول فبراير

  • 7/20/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبدت بريطانيا موقفاً صارماً حيال الرئيس السوري بشار الأسد، ودعت إلى رحيله عن السلطة فوراً وطالبت روسيا بممارسة ضغط كافٍ على الأسد ليقبل بالتنحي، الذي اعتبرته العقبة الوحيدة أمام الحل السياسي الذي كشفت عن توافق غربي حياله، محددة فبراير المقبل موعداً نهائياً للتوصل إلى تسوية تنهي معاناة السوريين، وشددت بريطانيا التي استضافت أمس اجتماعاً دولياً بشأن القضية على أن سياسة التجويع والحصار التي يمارسها الجيش السوري غير مقبولة. ورأى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ان تعثر التسوية في سوريا كان بسبب تصعيد قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك يعني زيادة لجوء السوريين. واشار جونسون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري الى اننا متفقون على التوصل الى حل للسلام في سوريا بحلول شهر فبراير المقبل، لافتاً الى ان روسيا وإيران لديهما قدرة فريدة على اقناع الأسد بالعودة الى طاولة المفاوضات، معتبراً أن سوريا تعاني من شر الإرهاب والعنف اللاانساني، بسبب القصف المتواصل من قبل الحكومة السورية على المدنيين في العديد من المدن. ووصف جونسون الوضع في سوريا بأنه مروع، وقال، سأوضح وجهة نظري في أن معاناة الشعب السوري لن تنتهي طالما بقي الأسد في السلطة. يجب ان يكون المجتمع الدولي، ومن ضمنه روسيا، متحدا في هذا المسألة. واوضح نريد ان نعيد صياغة موقفنا كأمة عظمى واستعادة دور بريطانيا ونفوذها وحيويتها في الخارطة الدولية. وفي السياق قال الناطق باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إدوين سموأل إن النظام السوري يستخدم التجويع والحصار كسلاح في الحرب.

مشاركة :