رئيس بلدية القطيف يوجه بمعالجة ملاحظات حي الشويكة

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القطيف الشرق وجه رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، الإدارة العامة للشؤون الفنية والإدارة العامة للنظافة والأسواق بمعالجة عدد من الملاحظات التي رصدها خلال زيارته أمس، لحي الشويكة في القطيف، بشكل فوري، مبيناً أنه سيتم النظر في جميع الملاحظات بعين الاعتبار، ومعالجة كل ما يمكن تنفيذه خلال العام الحالي وميزانية العام المقبل، للنهوض بمستوى الخدمات البلدية. وأوضح أن الزيارات الميدانية المتكررة على مختلف مدن الأحياء والقرى التابعة للمحافظة، تهدف للوقوف عن كثب على مستوى الخدمات المقدمة ومدى التزام مقاولي البلدية بتنفيذ المشاريع بالجودة المطلوبة. وأكد مغربل خلال الجولة الميدانية التي رافقه خلالها مدير إدارة الدراسات المهندس علي المطرود، ومدير إدارة الصيانة والتشغيل المهندس صلاح الراشد، ومدير النظافة المساعد زكي الماجدي، ومدير العلاقات العامة والإعلام جعفر المسكين، حرص البلدية على التنمية المتوازنة لجميع الأحياء والقرى التابعة للمحافظة، والوقوف على الاحتياجات بشكل مباشر، مضيفاً أن الجولة كشفت كثيراً من الأمور، التي سيتم معالجتها مع الجهات المختصة. وأشار إلى حرص البلدية على تنفيذ كافة المطالبات وفقاً للأولويات والميزانيات المرصودة، مبيناً أنها قامت خلال السنوات الماضية بتنفيذ كثير من المشاريع الخدمية، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على الارتقاء بالخدمات المقدمة. ورصد المهندس مغربل، خلال الجولة عدداً من الملاحظات من ضمنها معالجة السيارات المهملة والتالفة المنتشرة بين المنازل، واستكمال أعمال السفلتة في شوارع الحي وبالخصوص المجاورة للمنازل، وإزالة المطبات العشوائية، خصوصاً أنها تؤثر سلبياً على المركبات، واتخاد الإجراءات اللازمة تجاه إحداثات المباني المخالفة سواء على الأرصفة أو في الساحات العامة. من جانب آخر، ذكر عدد من أهالي حي الشويكة في القطيف لـ «الشرق» أن الحي شهد على مدى سنوات زيارات لمسؤولين في البلدية والمجلس البلدي بمحافظة القطيف، وأنهم ينتظرون ترجمة الوعود السابقة والحالية إلى إنجازات على أرض الواقع، مؤكدين أن المجلس البلدي أصدر قراراً لتطوير الحي، وينتظرون من البلدية تنفيذه. وبحسب تقارير سابقة نشرتها «الشرق»، تركزت احتياجات الحي وملاحظاته حول غياب الأرصفة نهائياً، مما يسبب زحفاً مستمراً للرمال على الطرق وداخل الأحياء، وانتشار الأتربة بجوار منازل المواطنين، وافتقار مداخله بشكل نهائي لأي نوع من أنواع التطوير والتأهيل، وتحول بعضها لمصيدة للسيارات والمارة، مشيرين إلى تدني مستوى النظافة وغياب الرقابة فيه، ووجود عشوائيات بطريقة مشوهة للحي. ولفت الأهالي إلى أن الحي يفتقر لحديقة واحدة تكون متنفساً لهم، وفي موسم الأمطار تقتحم المياه بعض منازل المواطنين بالوحل والطين بسبب غياب سفلتة الطرق أمام تلك المنازل بشكل نهائي وتام، مما يضطر الأهالي سنوياً لتسوية المناطق الواقعة أمام منازلهم لعدم قيام البلدية بإيجاد الحلول المناسبة لهم.

مشاركة :