بمبادرة من زايد العطاء يتوجه المستشفى الإماراتي المتحرك التطوعي إلى القارة الإفريقية لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية وقائية للفقراء من الأطفال والمسنين، في كل من المغرب وموريتانيا، بإشراف الفريق الإماراتي الطبي التطوعي، وبمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتطوعين من الإمارات والمغرب وموريتانيا في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك، وذلك في إطار حملة القلب للقلب الإنسانية العالمية للوصول إلى الملايين من الأطفال والمسنين في مختلف دول العالم. وتُعد البعثة الطبية التطوعية إضافة إلى المحطات الإنسانية لمبادرة زايد العطاء، التي حطت في العديد من الدول، انطلاقاً من الإمارات والأردن واليمن وتنزانيا وكينيا ولبنان وسوريا وإرتيريا وإندونيسيا وهايتي والهند وباكستان والبوسنة والصومال والبحرين ومصر والسودان، ومؤخراً المغرب ومورتانيا، والتي استطاعت بسواعد متطوعيها من كبار الأطباء والجراحين، الوصول إلى ثلاثة ملايين طفل ومُسن، وإجراء ما يزيد على 8000 عملية قلب باستخدام عياداتها المتنقلة ومستشفياتها المتحركة والمجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة، واستكمالاً للمهام الإنسانية التي نفذت مسبقاً في المغرب واستنفاد منها ما يزيد على 500 ألف طفل ومسن. وسيبدأ فور وصوله في استقبال الأطفال والمسنين في محطاتها الحالية في القرى المغربية والمورتانيا، بعد نجاح ما يزيد على 50 مخيماً طبياً.
مشاركة :