أوضح الرئيس التنفيذي للجنة الأوليمبية السعودية حسام القرشي، بأن الرياضة النسائية لن تنزل على أرض الواقع إلا وفق ضوابط الشريعة الإسلامية، وأن اللجنة لن تقدم على خطوة تخالف سياسة الدولة وتوجهات ولاة الأمر أو هيئة كبار العلماء. وأضاف بأن أي قرار يتخذ سيكون متوافقا مع مبادئ الشريعة الإسلامية «الهدف هو ممارسة المرأة للرياضة، فالمرأة المتعافية صحيا يكون أبناؤها في الغالب أصحاء». وبين أن المملكة دولة يلتزم قادتها وشعبها بتعاليم ديننا الإسلامي ودستورنا القرآن ونهجنا السنة، ولا يمكن أن نحيد في تصرفاتنا وقراراتنا واستثماراتنا عن توجه الدولة القائم على الشريعة الإسلامية «نحن لسنا دعاة تغريب ولا يمكن أن نقوم بعمل مخالف لما ورد في القرآن والسنة، وهذا الأمر مفروغ منه. أما بالنسبة للممارسة النسائية، فإذا تمت فستكون بالحصول على الرخص أولا، وموافقتنا من خلال تكوين لجان وطنية من كل الجهات المعنية من الأجهزة الشرعية والدينية حتى نضع لها ضوابط وأسسا، مما يجعلها متلائمة مع طبيعة مجتمعنا في الوقت الحالي، فاللجان لم تنته من دراستها وتقديم توصياتها حتى الآن، لكن هناك توجه بأن تمارس المرأة الرياضة في محيطها ووفقا لما يسمح به الدين والعادات والتقاليد الاجتماعية». ونوه القرشي إلى هناك بعض المشاركات النسائية في الأوليمبياد ولكنها راعت التقاليد والحشمة ووفقا للرياضة المناسبة لها، وليست بأسلوب سافر أو فيه تبرج، لافتا إلى أن الأندية النسائية ليست تنافسية وإنما للممارسة فقط وفق ضوابط وأنظمة متوافقة مع الشريعة. وزاد: «هي بلا شك أفضل من الوضع الحالي الذي يفتقد إلى الرقابة وبأسعار غالية جدا، فمن مصلحة الوطن والأطفال والنساء أنفسهن أن يكن ممارسات للرياضة». وكشف بأن كل الميداليات التي تم وضعها كهدف إستراتيجي في أوليمبياد 2018 وكذلك 2020 للرجال فقط. جاء ذلك في حوار خاص مع «عكاظ» سينشر قريبا.
مشاركة :