المملكة تتصدر دول العالم في تقديم المساعدات للمنكوبين

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دأبت المملكة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل، وانطلاقا من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف على ترسيخ مبادئ الإنسانية بالبذل والعطاء والدعم لجميع القضايا الإنسانية، انطلاقا من سياستها الثابتة الداعية إلى التعاون بين الدول والشعوب من أجل تعزيز السلام العالمي والمحافظة على المكتسبات الإنسانية دون تمييز بين دين أو عرق. وأفاد تقرير صادر عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بعنوان (أيادٍ إنسانية) بأن المملكة - وفق إحصاءات عالمية - تتصدر دول العالم في نسبة ما تقدمه من مساعدات بالنظر إلى إجمالي دخلها الوطني، وتتمثل في مساعدات للدول المنكوبة وإعانات لمكافحة الجفاف ومساعدات لدرء الكوارث والإسهام في تخفيف معاناة المصابين بالزلازل والفيضانات والسيول. وبين التقرير أن المملكة أجرت 40 عملية ناجحة لفصل توائم سيامية من جمهورية اليمن، ما جعلها في مصاف الدول الأولى في هذا المجال، وأكد الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر أن المملكة تستحق لقب «مملكة الإنسانية». وكانت المملكة سباقة إلى تقديم المساعدات للجمهورية اليمنية منذ عقود وحتى اللحظة في مختلف أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، وعندما وقع زلزال ذمار باليمن في 13 ديسمبر 1982 وخلف 2800 قتيل وأصيب فيه 1500 شخص، قدمت المملكة مواد الإنقاد العاجلة وبنت المساكن والمدارس والمستشفيات وحفرت الآبار. وفي ظل الأزمة الأخيرة التي يتعرض لها الشعب اليمني حرصت المملكة على أن تكون أول من استجاب لنداء الأمم المتحدة العاجل لإغاثة اليمن، إذ أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتقديم مبلغ 274 مليون دولار من خلال قيام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم الغذاء والدواء والإيواء والاهتمام بالأطفال والأمهات. تولى المركز مسؤوليات الدعم والتمويل والمساندة سعياً للعمل على توفير واستمرار الخدمات الصحية في اليمن وتأهيل المرضى والمصابين والجرحى من خلال دعم الجهات الحكومية اليمنية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المتخصصة في المجال الصحي وفق خطة عمل وبرامج تنفيذية مدروسة، وتصرف المملكة مصروفات نثرية لكل جريح (300) دولار، مع تركيب أطراف صناعية للجرحى اليمنيين وتركيب عيون تجميلية للذين فقدوا أعينهم. وتعد الخدمات العلاجية مكونا رئيسيا في الخدمات الصحية التي يتم تقديمها للمصابين والجرحى تقوم بها الطواقم الطبية المسؤولة عن الأعمال العلاجية في المستشفيات ومراكز العلاج المتخصصة، إذ يتم نقل الجرحى اليمنيين الموجودين في مستشفيات مناطق المملكة إلى مستشفيات نجران لاستكمال المتابعة والعلاج ضمن الخطة المعتمدة حيال علاج الجرحى اليمنيين، مع تأمين السكن والتنقل ومصروفات الإعاشة لهم، وبعد انتهاء علاج الجريح وتماثله للشفاء يتم تأمين وسائل نقل للعودة إلى اليمن، إضافة لتقديم التأهيل الطبي والاهتمام بهم في مرحلة ما بعد العلاج وتم اتخاذ العديد من الإجراءات.- في حالة وفاة الجريح يصرف لذويه الموجودين داخل المملكة 10 آلاف ريال لكل شهيد، والجرحى اليمنيون في مناطق المملكة يتم تأمين وسائل النقل لهم إلى منفذ الوديعة ويصرف لهم (5000) ريال عند العودة لليمن. نفذت المملكة 20 برنامجا طبيا لمساعدة الشعب اليمني استفادت منها 16 مليون يمني اشتملت على (823) طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية بتكلفة 90 مليون دولار.

مشاركة :