لاجئون سوريون في بعلبك يحتجون على كلفة الإقامات

  • 7/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

- نفذ لاجئون سوريون في مخيمات النزوح في الطيبة - بعلبك، اعتصاماً بالتعاون مع جمعية «الخير والبركة الخيرية» لمدة نصف ساعة، احتجاجاً على «الاستثناءات والنقص في تقديم المساعدات الصحية والغذائية والصعوبات في الحصول على الإقامات والتجديد وارتفاع الكلفة». واستنكر المحتجون «أي خلل أمني أو تخريبي يصدر عن النازحين»، وألقيت كلمتان لرئيس الجمعية حسن مظلوم ومصطفى عثمان باسم اللاجئين، حيث أكدا «التقيد بالقوانين والالتزام بالأمن اللبناني، وعدم الإخلال به»، وطالبا «المؤسسات المانحة بالقيام بواجبها تجاه جميع النازحين، والنظر إليهم نظرة واحدة من دون استثناءات». وكان مكتب المنسّق المقيم للأمم المتحدة منسّق الشؤون الإنسانيّة في لبنان فيليب لازاريني عرض أحدث الأرقام المتعلّقة بدعم الجهات المانحة للبنان منذ بداية عام 2016. ويُبيّن مستوى التمويل حتى منتصف العام مدى استمرارية التزام الجهات المانحة دعم لبنان للتخفيف من وطأة الأزمة السورية عليه. وبلغت «قيمة الموارد المتاحة حتى نهاية الشهر الماضي 1.17 بليون دولار، منها 828 مليون دولار مخصصة لهذا العام، و344 مليون دولار متبقيّة من العام الماضي. وتُرجم دعم المانحين في نتائج مهمّة منذ بداية هذا العام كالتالي: تقديم المساعدات الغذائية لنحو 865 ألف شخص، تمكين 197 ألف طفل لبناني و150 ألف طفل لاجئ من الالتحاق بالمدارس في العام الدراسي 2015-2016، توسيع نحو 86 كيلومتراً من شبكات إمدادات المياه العامة لتغطّي 30 بلدة وتؤمّن مياه الشفّة لحوالى 670 ألف شخص واستفادة أكثر من 350 ألف شخص من التحسينات المقدّمة لأنظمة إدارة النفايات الصلبة في البلديات». وأوضح مكتب لازاريني أنه «في حين تركّزت المساعدات للبنان في المقام الأوّل على الاستجابة لحالات الطوارئ على المدى القصير»، شدد لازاريني «على أهميّة الدعم الطويل الأمد والتشديد على ضمان التحاق الأطفال بالمدارس العامة في شكل مستمر للعام الدراسي المقبل وما بعده، وتوسيع نطاق دعم البلديات لتعزيز الخدمات التي يقدمونها وسبل العيش على المستوى المحلي».

مشاركة :