قاتل الشرطيين في لويزيانا رقيب سابق في الجيش الأميركي

  • 7/20/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تسعى السلطات الأميركية إلى معرفة المزيد عن جندي أميركي سابق برتبة رقيب (سارجنت)، قتل ثلاثة ضباط شرطة في مدينة باتون روج، عاصمة ولاية لويزيانا، بعد قرابة أسبوعين من مقتل رجل أسود برصاص الشرطة، ما أثار احتجاجات في أنحاء متفرقة من البلاد وأدى إلى مقتل خمسة من رجال شرطة دالاس خلال أحدها. وقتلت الشرطة المشتبه به الذي كان مسلحاً ببندقية، رمياً بالرصاص بعد دقائق في تبادل لإطلاق النار، بعد أن وصلت إلى موقع مواجهة قال رئيس البلدية كيب هولدن إنها بدأت كهجوم «في شكل مكمن». وقُتل في الهجوم اثنان من ضباط إدارة الشرطة في مدينة باتون روج وأحد نواب قائد الشرطة، كما أصيب نائب آخر لقائد الشرطة بجروح بالغة. وأصيب ضابط شرطة آخر ونائب آخر لقائد الشرطة بجروح أقل خطورة. وقال الكولونيل مايك إدمونسون، مفتش الشرطة في شرطة ولاية لويزيانا خلال مؤتمر صحافي، إنه يعتقد أن المسلّح تصرف في شكل منفرد.ولم يتّضح على الفور ما إذا كانت هناك صلة بين هجوم الأحد والاضطرابات التي أثارها قتل الشرطة رجلين أسودين في ظل ظروف ملتبسة هذا الشهر، وهما ألتون سترلينغ (37 سنة) في باتون روج في الخامس من تموز (يوليو)، وفيلاندو كاستيل (32 سنة) الذي قتل قرب مدينة سان بول في ولاية مينيسوتا في السادس من الشهر نفسه. ولم تذكر الشرطة اسم المشتبه به، لكن مسؤولاً حكومياً أميركياً قال لـ «رويترز» إن المسلح يدعى غافين لونغ من مدينة كانساس في ولاية ميزوري. وأفادت تقارير بأن لونغ وهو أسود، يبلغ من العمر 29 سنة. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن لونغ كان أحد جنود قوات مشاة البحرية بين عامي 2005 و2010 وترقّى إلى رتبة رقيب. وأرسل لونغ الى الخدمة في العراق في الفترة من حزيران (يونيو) 2008 إلى كانون الثاني (يناير) 2009، وحاز عدداً من الميداليات. ولم تقدّم السلطات دافعاً محتملاً لهجوم الأحد في باتون روج، وهي مدينة لها تاريخ طويل من انعدام الثقة بين الأميركيين من أصل أفريقي وسلطات إنفاذ القانون. وتفاقم التوتر في المدينة بعد قتل سترلينغ.

مشاركة :