قتيل و3 جرحى باشتباكات بين مسلمين وأقباط في المنيا

  • 7/20/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل شاب مصري وجُرح 3 بينهم امرأة في اشتباكات طائفية شهدتها إحدى قرى محافظة المنيا جنوب القاهرة، بسبب لهو أطفال أثار شجاراً بين مسلمين وأقباط مساء أول من أمس. وتعاقبت الأحداث الطائفة في المنيا في شكل مضطرد في الأسابيع الماضية. وشهدت قرى في المحافظة اشتباكات طائفية بسبب إشاعات عن بناء كنائس، آخرها مساء الجمعة في قرية أبو يعقوب، ما أسفر عن تدمير منازل خمسة أقباط، وتوقيف 15 مشتبهاً بهم. وظلت المحافظة في بؤرة الأحداث في أيار (مايو) الماضي إثر أحداث عنف على خلفية إشاعة عن علاقة بين مسيحي ومسلمة، قام على إثرها 300 شخص بإحراق منازل مسيحيين في قرية الكرم في مركز أبو قرقاص، وجرد بعضهم والدة الشاب من ملابسها. ووفق شهود عيان ومحاضر الشرطة، فإن طفلاً مسلماً كان يمر بعربة تقودها دابة في قرية طهنا الجبل في المنيا، وطلب من أطفال مسيحيين يلهون أمام منازلهم إفساح الطريق، وحدث شجار بينهم، استقوى فيه كل طرف بذويه، فاندلعت اشتباكات بين المسلمين والأقباط، قُتل خلالها شاب قبطي طعناً وجُرحت امرأة ورجلان. وقال الأسقف العام للمنيا الأنبا مكاريوس إن عائلة اثنين من كهنة المنيا تعرضت «لاعتداءات بأسلحة بيضاء» في القرية، ما أسفر عن مقتل جار لهما إثر طعنة نافذة في القلب، وجُرح اثنان من أفراد العائلة بطعنات وامرأة من جارات العائلة. وأفيد بأن الشجار اندلع في البداية بين الأطفال المسلمين ونجل القس متاؤس نجيب حنا راعي كنيسة مار مينا في قرية طهنا الجبل. وأوضح شهود من سكان القرية أن والد القس جُرح بطعنة في الوجه، وزوج ابنته جُرح أيضاً. وتحولت القرية إلى ما يُشبه ثكنة عسكرية إذ تراصت آليات نقل الجنود المدججين بالسلاح في شوارعها لمنع تجدد الاشتباكات مرة أخرى. وتمنى بطريرك الأقباط البابا تواضروس الثاني أن تسفر المناقشات الجارية في شأن قانون بناء الكنائس عن «صدور قانون حقيقي بلا تعقيدات أو ألغام، وألا يكون ببنود جميلة شكلاً، ومعقدة ومعطلة ومبهمة موضوعاً». ومن المقرر أن يبدأ البرلمان خلال أسابيع مناقشة قانون بناء الكنائس المحال عليه من الحكومة بعد نقاشات مع مختلف الطوائف المسيحية. وطالب البابا في مقال كتبه في مجلة «الكرازة» الناطقة باسم الكنيسة بأن يصدر القانون «بلا تمييز بين المواطنين وبعيداً من الجهات الإدارية التي تفرض هيمنة غير مقبولة وبعيداً من أي حساسيات أو فرضيات ليست على أرض الواقع». وقال: «مع تزايد السكان الكبير صار بناء الكنيسة أمراً عسيراً يجد كل تعنت مع أكثر من مسؤول بلا سبب… كأن التجمع والصلاة والعبادة للمسيحية صار جرماً ولا يستطيع مسيحي مصري مقابلة ربه للعبادة إلا بتصريح وقرار، وعليه الانتظار حتى يصدر... ننتظر قانوناً منصفاً عادلاً، خصوصاً ونحن نحيا في عصر جديد وهناك علاقات طيبة بين جميع مؤسسات الدولة لبناء مصر العزيزة المرموقة بين كل الأوطان».   قتيل وجريحان في سيناء من جهة أخرى، قالت مصادر طبية وشهود عيان إن أحد أفراد الأمن قُتل في شمال سيناء إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في محيط منطقة الماسورة عند المدخل الغربي لمدينة رفح، كما جُرح ضابط من قوات الأمن بشظايا متفرقة في الجسد على إثر استهداف الآلية التي كان يستقلها بعبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في منطقة الماسورة أيضاً، ونُقل إلى مستشفى في العريش لإسعافه. وجُرحت طفلة خلال تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن ومسلحين في وسط مدينة رفح.   تأديب اطباء «جهاز الايدز» إلى ذلك، أحالت نقابة الأطباء أمس، على محاكمة تأديبية أربعة أطباء شاركوا في إعلان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة جهازاً لعلاج التهاب الكبد الوبائي سي والايدز، ثبت لاحقاً عدم صحته. وقالت النقابة إن الأطباء الأربعة «قاموا بالإعلان والترويج للجهاز الخاص بعلاج الأمراض الفيروسية قبل إتمام الخطوات العلمية المتعارف عليها، ما أدى إلى إضرار عمدي بملايين المواطنين المصريين من جراء انتظارهم العلاج عن طريق الجهاز المزعوم». وبرأت لجنة تحقيق 5 أطباء آخرين ثبت عدم تورطهم في أي تصريحات غير علمية.

مشاركة :