ليبيا عشرات القتلى باشتباكات وإسقاط مروحية لحفتر في بنغازي

  • 7/20/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نشر المكتب الإعلامي لغرفة عمليات تحرير مدينة أجدابيا بليبيا، أمس الثلاثاء صورا لأجزاء من حطام طائرة أسقطها مقاتلو سرايا الدفاع عن بنغازي، بمنطقة المقرون غرب بنغازي، وقتل 4 من طاقمها، يقال إن ملامح 2 منهم تبدو أجنبية، وأعقبت ذلك مواجهات قُتل فيها أكثر من 25 وأصيب 15 آخرون من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. ذكرت مصادر من سرايا الدفاع أن 2 من مقاتليها قتلا وأصيب 6 آخرون في هذه المواجهات، وأكدت استمرار سيطرة مقاتلي السرايا على بلدة المقرون. وبحسب مصادر بسرايا الدفاع في بنغازي إن 4 من الطيارين التابعين لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر قُتلوا، بعد تمكن مقاتلي السرايا من تفجير طائرتهم العمودية بصاروخ «سام 7»، بمنطقة المقرون (غرب بنغازي). وتتكون سرايا الدفاع عن بنغازي من مقاتلين عسكريين ومدنيين من الثوار بمدينتي بنغازي وأجدابيا (شرق ليبيا)، ممن شاركوا مع قادتهم في الحرب على كتائب النظام السابق عام 2011، ومن أبرز هؤلاء القادة العقيد مصطفى الشركسي وإسماعيل الصلابي وزياد بلعم وأحمد التاجوري والساعدي النوفلي. وتشكلت هذه القوة منذ عدة أشهر في المنطقة الغربية من البلاد، وتحظى بدعم كتائب الثوار والعسكريين بها، وتمركزت أكثر من شهر في قاعدة الجفرة العسكرية (جنوب البلاد)، وانطلقت نحو مدينة أجدابيا بعد ذلك، وسيطرت على جنوبها بالكامل في 18 من يونيو الماضي، وأعلنتها منطقة عسكرية. من جهة أخرى، قال خفر السواحل الإيطالي إن أكثر من 2500 مهاجر تم إنقاذهم من قوارب مكتظة بالركاب قبالة ساحل ليبيا، الثلاثاء، وإن جثة واحدة انتشلت في الوقت الذي ينتهز فيه مهربو البشر الذين يعملون في ليبيا فرصة هدوء الأمواج ودفء الطقس لزيادة نشاطهم. وذكر متحدث باسم خفر السواحل أن المهربين أرسلوا ما لا يقل عن 26 قاربا صوب إيطاليا، في أحدث موجة تدفق للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وجاء في بيان أن 3 سفن تابعة للبحرية الإيطالية شاركت في عمليات الإنقاذ وانتشلت أكثر من ألف من هؤلاء حتى الآن، ونقلتهم إلى أماكن آمنة. وشاركت كذلك في عمليات الإنقاذ سفن بريطانية وإسبانية ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب البشر، المعروفة باسم صوفيا. وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية إن سفينتها أرجوس أنقذت مهاجرين من 5 قوارب. وساعد اتفاق مع تركيا وإغلاق الحدود الاتحاد الأوروبي على وقف تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا الذين يأتون عبر تركيا واليونان. لكن إيطاليا وصل إليها هذا العام تقريبا عدد المهاجرين أنفسهم الذين أتوا من شمال إفريقيا، العدد الذي وصلها خلال الفترة نفسها من 2015.;

مشاركة :