صحيفة المرصد ــ أخبار٢٤: أجرى علماء ومهندسون تجربة لاصطدام وتحطم طائرة من نوع بوينج، محاولين الوقوف على مصير ركابها في حالة سقوطها وتحطمها والطريقة الأفضل للنجاة المحتملة من الموت في هذه الحالة. ونفذت التجربة في صحراء مكسيكية باستخدام 15 دمية وضعت على الطائرة التي كانت بدون طيار وكشفت عن نتائج مفاجئة، حيث ظل بعض الدمى في حالة آمنة وانتشرت أقنعة الأوكسجين الخاصة بحالات الطوارئ، كما انفصلت قمرة القيادة بشكل كامل عن الطائرة. وأوضحت النتائج أن المسافرين الناجين في حالات استثنائية سيتعرضون لإصابات خطيرة، فيما سيلقى ركاب الدرجة الأولى كافة حتفهم، وأفاد العلماء أن الركاب الذين وضعوا رؤوسهم بين ركبتيهم وعانقوا أرجلهم أو وضعوا رؤوسهم على خلفية المقاعد أمامهم وأيديهم خلف رؤوسهم، سيتميزون عن غيرهم وقت التحطم. ونشرت تك إنسايدر عملية الاصطدام التي أجريت بدقة على طائرة بوينج 727، استعان خلالها العلماء بكاميرات دقيقة في الداخل لالتقاط كل شيء، ووضعوا عدة معايير لقياس مدى الاصطدام بالأرض.
مشاركة :