أعلن الممثل البريطاني الأسمر إدريس آلبا، تأييده قرار الشركة المنتجة لفيلم Bastille Day الذي يقوم ببطولته بسحب الفيلم من دور العرض السينمائية في فرنسا. ويأتي ذلك بعد واقعة دهس الشاحنة لعدد من المحتفلين باليوم الوطني، التي حدثت في نيس جنوب البلاد 14 يوليو/تموز 2016، وراح ضحيتها 84 شخصاً بخلاف عشرات الجرحى. Le cousin jette un oeil yankee à lautocensure de : — David Cassan (@DACassan) وجاء القرار بسبب تشابه أحداث الفيلم مع الواقع، إذ يلعب آلبا البالغ من العمر 43 عاماً، دور عميل سابق للمخابرات الأميركية CIA موجود في فرنسا، وتقوده الأحداث إلى اكتشاف مخطط لترويع الناس بحادثة إرهابية تتزامن مع احتفال الفرنسيين بـ “يوم الباستيل”، وهو العيد الوطني في فرنسا. وأردف الممثل قائلاً، "بالطبع اسم العمل "يوم الباستيل" وهو فيلم يروي قصة حادثة عنيفة ومخطط لها للوقوع في ذلك اليوم، ولأجل ذلك رأى صنّاع الفيلم بأنه من غير اللائق أن يبقى الفيلم في دور العرض..الاستمرار في عرضه لا يبدو صحيحاً". وأوضح أن كثيرين دفعوا حياتهم ضحية هذا الهجوم المأساوي عدا عن الجرحى، والاستمرار في عرض الفيلم في هذا التوقيت سيبدو كما لو كان صنّاعه يستغلون الحادثة. وأضاف الممثل البريطانية الذي تنحدر أصوله من سيراليون في أفريقيا، "قلبي يتمزق حيال كل الموقف، ليس فقط لأنني بطل فيلم حمل اسم (يوم الباستيل)، لكن بسبب سفك دماء الأبرياء". وكان تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، أعلن عن مسؤوليته عن الحادثة، حيث قاد رجل من أصول تونسية، ينتمي إلى التنظيم شاحنة باتجاه محتفلين باليوم الوطني كانوا موجودين في المدينة الساحلية، قضى منهم 84 قتيلاً وجرح أكثر من 300. إزالة الملصقات وكانت شركة Studio Canal المنتجة للعمل قد بدأت بإزالة الملصقات الدعائية للفيلم بعد يومين من الحادثة الأليمة، وسحبت عرضه من 230 دار عرض. يذكر أن الفيلم كان جاهزاً للعرض في فرنسا في شهر فبراير/شباط 2016، ثم تأجل إثر الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، ثم عرض في كل من المملكة المتحدة في أبريل/نيسان وفي ألمانيا في شهر يونيو/حزيران 2016، فيما ينتظر أن يعرض في القاعات البلجيكية يوم 17 أغسطس/آب 2016.
مشاركة :