5 محطات في حياة «صاحبة أخطر إحساس»: طفلة في الثالثة وصفوها بـ«معجزة القرن العشرين»

  • 7/20/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

في أواخر الأربعينيات، وأثناء الاستراحة في إحدى الحفلات الغنائية في لبنان، صعدت طفلة في الثالثة من عمرها إلى المسرح، وتناولت الميكروفون ومالت بوجهها البريء نحو قائد الفرقة قائلةً: «دقوا لي بدي غني»، ويومها غنت لأم كلثوم «ريمٌ على القاع»، «سلوا قلبي»، و«غنيلي شوي شوي». عند تلك اللحظه أدرك والدها الذي كان يصحبها للحفل قيمة الموهبة التي تتمتع بها طفلته، وعلى إثرها لقبت بـ«الطفلة المعجزة» والتي أصبحت فيما بعد هيام يونس المطربة الشهيرة ابنة «ضيعة تنّورين» في لبنان. تعاونت هيام يونس مع كبار الملحنين والشعراء في لبنان والوطن العربي وبقيت تحمل هوية غنائية خاصة بها ولم تستطع أي مطربة أن تقلدها أو تكون شبيهة بها، ومما عمق هذه الخصوصية إنها تملك «بحّة» في صوتها متميزة وأطلق عليها «صاحبة البحة الدافئة». «المصري لايت» تستعرض 5 محطات في حياة هيام يونس، وفقًا للكلمات التى أوردها الكاتب، زيّاد عساف، في كتابه الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، المنسي في الغناء العربي. 5. «ابنة ضيعة تنّورين» كانت هيام يونس أشبه بطبيعة البيئة التس جاءت منها، أشبه بتُراب ضيعتها «تنّورين»، كمّا عبرت بأغانيها عن البيئة الشعبية، وهي أجواء مُنسجمة مع ذاتها وثقافتها، وأكد ذلك رأي الموسيقار محمد عبدالوهاب حين وصفها بـ«صاحبة أخطر إحساس». 4. «المحطة الأولى .. مصر» في سن الخامسة من عمرها انتقلت هيام يونس مع أسرتها من «ضيعة تنورين» إلى القاهرة، وظهرت في الفيلم المصري «قلبي على ولدي» أمام كبار نجوم السينما العربية في مصر؛ كمال الشناوي، زكي رستُم، أمينة رزق، وأبهرت المشاهدين بحضورها وغنائها داخل أحداث الفيلم. ومن ضمن الأغنيات التس لاقت نجاحًا كبيرًا داخل أحداث الفيلم، أغنية «وحوي يا وحوي»، والتي ما زال الجمهور العربي يعرفها إلى الآن، حتى وأن الأغنية رُبما تكون أشهر من هيام نفسها. هيام يونس يا مسلّمين بالعيون by Don Saleh Stream هيام يونس يا مسلّمين بالعيون by Don Saleh from desktop or your mobile device

مشاركة :