المضف: «الائتمان» سيطلق خدماته عبر الهاتف النقال

  • 7/20/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن صلاح المضف توقيع عقد المتابعة والإشراف لتنفيذ مشروع مبنى المقر الرئيس لبنك الائتمان في جنوب السرة. أكد المدير العام لبنك الائتمان الكويتي صلاح المضف، أن دور البنك يتعدى منح القروض الإسكانية للمواطنين ليطال مشاعرهم، "إذ إن المستفيدين من البنك يؤسسون بيوت العمر أو مشاريع المستقبل، فيتعاظم بذلك إحساسهم بالأمان في وطنهم الكويت". وقال المضف في لقاء مع "كونا" أمس، إنه مع صدور القانون رقم 40 لسنة 1960 بتأسيس بنك الائتمان، تيسيراً للمواطنين على الائتمان العقاري والصناعي والزراعي، إضافة إلى إقراض موظفي الدولة بضمان رواتبهم أو مكافآتهم، لم يكن أحد يتخيل أن عام 2016 سيشهد إنجازات الربط الآلي بين البنك ومؤسسات الدولة ذات الصلة، فتصبح الخدمة الإلكترونية هي السائدة، وتختفي معها الطوابير، وأرقام الدور والمعاناة في الحصول على التواقيع، من هنا أو هناك. وأضاف أن آخر إحصاءات البنك، تفيد بأن الفترة من أول أبريل حتى آخر يونيو الماضيين استفاد خلالها من القروض العقارية 807 مواطنين ومواطنات، بينما استفادت 120 أرملة ومطلقة من قروض المرأة و48 مواطناً من قروض المحفظة، و 1663 مواطناً ومواطنة من القروض الاجتماعية والهبات، بإجمالي 2674 مستفيداً فقط، مما يعكس حجم العمل في البنك. تطوير مستمر وكشف أنه في إطار مساعي بنك الائتمان الكويتي المستمرة إلى التوسع والتطوير، فقد عقد العزم على وضع حجر الأساس لفرع جديد له في منطقة العقيلة بمساحة 2000 متر مربع، بعد أن وضع حجر الأساس أخيراً للمبنى الرئيسي الجديد بجنوب السرة الذي يحتوي على ثلاثة أدوار ليخدم مناطق جنوب الكويت كاملة، والتي تتميز بكثافة سكانية عالية. وعن آخر مستجدات البنك أوضح أن "الائتمان الكويتي"، سيطلق خدماته عبر الهاتف النقال، بما يمكن العملاء من الحصول على كشف الحساب الخاص بهم ودفع الأقساط إلكترونياً، والتقدم بطلب دفعة جديدة، أو التقدم بطلب دعم المواد دون حاجة إلى مراجعة أي من الفروع توفيراً للوقت والجهد، وتقليصاً للدورة المستندية. إنجازات إلكترونية وذكر المضف أن الإنجازات الإلكترونية للبنك، جاءت بناء على توجيهات مجلس الوزراء في مجال الحكومة الإلكترونية ومن إنجازات "الائتمان الكويتي"، في هذا المجال تدشين قرض الزواج إلكترونياً، الذي مكّن المواطن من الحصول على قرضه أينما كان بسهولة ويسر عبر الإنترنت، مبيناً أن البنك هو المؤسسة الأولى والوحيدة في الكويت التي قامت بعملية الربط الإلكتروني المركّب مع جهات الدولة، التي تم من خلالها تدشين القرض العقاري. وبالنسبة إلى مشاريع البنك، أفاد بأنه تم توقيع عقد المتابعة والإشراف على تنفيذ مشروع مبنى المقر الرئيسي للبنك في جنوب السرة لإدارة المشروع وإنجازه على الوجه الأكمل، وفي التوقيت المحدد، وفق الاشتراطات والمواصفات الفنية باعتباره أحد أهم المشروعات المدرجة في ميزانية البنك. وعن مسيرة البنك عبر تاريخه، أوضح أنه وفق البيان الإحصائي التجميعي منذ إنشاء البنك حتى مطلع يوليو الجاري، فقد بلغ المنصرف كقروض ومساعدات سبعة مليارات و817 مليوناً و666 ألف دينار كويتي (الدولار = 0.302 دينار) لنحو 360 ألفاً و285 مستفيداً، وقد نجح البنك في تحصيل ما نسبته 53 في المئة من المنصرف لتدور الدورة ويستفيد آخرون من عطاء الدولة، فيؤسسون بيوت العمر أو مشروعات المستقبل، فيتعاظم بذلك الإحساس بالأمان لديهم في وطن الأمن والأمان، فتم تحصيل أربعة مليارات و174 مليوناً و107 آلاف دينار. وذكر المضف، أن مجمل هذا النشاط تم بسلاسة ويسر، وكانت ثمرة الجهود المبذولة من العاملين جميعاً حصول البنك على جائزة أفضل (المشروعات الذكية لمدن المستقبل) في المؤتمر الهندسي لدول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن حصوله على جائزة الكويت للمحتوى الإلكتروني عن إطلاقه خدمة القرض "أون لاين"، الذي تم برعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيح صباح الأحمد. وبالنسبة إلى قرض المرأة الإسكاني، أشار إلى أنه تنفيذاً لما ورد في القانون رقم 2 لسنة 2011 في شأن المرأة والخاص بتقديم قروض الشراء والبناء والتوسعة والترميم ولتوفير الرعاية السكنية المناسبة للمرأة الكويتية، فقد تم رفع سقف القرض من 45 ألف دينار إلى 70 ألفاً وكانت خطوة إيجابية أسعدت فئة واسعة من المستفيدات. وبين أنه في الوقت ذاته، تم رفع قروض التوسعة والترميم إلى 35 ألف دينار للسكن الخاص والحكومي، وبغية توفير الرعاية السكنية للمواطن والمحافظة على ديمومة تمويل التوزيعات الإسكانية المستقبلية بادر البنك من خلال مجلس إدارته بإعداد تصور شامل لإعادة هيكلة التمويل من أجل القدرة على التمويل الذاتي وتخفيف العبء عن خزانة الدولة تماشياً مع التوزيعات الإسكانية للمواطنين وتمويلها.

مشاركة :