أنور إبراهيم (القاهرة) كان واحداً من أكثر اللاعبين تألقاً في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة في فرنسا «يورو 2016»، وخاصة في المباراة النهائية بين منتخبي فرنسا والبرتغال التي انتهت بفوز الأخير بكأس البطولة.. إنه لاعب خط الوسط الفرنسي «موسى سيسوكو» لاعب نيوكاسل الإنجليزي الذي بات بقاؤه معه شبه مستحيل نظرا إلى هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، ويأمل ناديه أن يبيعه بمبلغ 40 مليون يورو، إذ إن اللاعب أصبح هدفاً لأكثر من نادٍ أوروبي في مقدمتها ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي و أرسنال الإنجليزي، وإن كان هو شخصياً يفضل اللعب في «البريميرليج».. وربما يتم الكشف عن وجهته الجديدة خلال أيام. مجلة «فرانس فوتبول» أجرت معه حواراً تحدث فيه عن شخصيته كلاعب وطفولته ووضعه مع منتخب الديوك ومستقبله الكروي، وبدأه بالحديث عن مشاعره الحزينة بعد ضياع البطولة من منتخب الديوك، وقال: خلال الثواني الخمس التي أعقبت الهدف الذي سجله اللاعب البرتغالي «إيدير» كنت في حالة سيئة جداً ولا أعرف ماذا أفعل، ووجدتني بعد ذلك أبكي بحرارة دون أن أشعر وظللت على هذه الحالة لمدة ليست قصيرة. وسيسوكو، الذي يعطي الأولوية للعب في «البريميرليج» في حالة موافقة ناديه على بيعه، أضاف قائلاً: كان اللقب بين أيدينا وكنا نريد أن نُسعد الجماهير الفرنسية التي شجعتنا بحرارة، وأن نكتب تاريخاً لهذا الجيل في هذه البطولة الأوروبية. وعما حدث داخل غرفة الملابس بعد المباراة، قال سيسوكو: خيّم الصمت على المكان تماماً ولم يشأ أحد أن يتكلم، واستغرق ذلك ما بين خمس وعشر دقائق. كنا جميعاً في حالة تأثر بالغ. وعن رأيه في أدائه كلاعب في هذه البطولة قال: قدمت أقصى ما عندي ولو سألتني كم درجة تمنحها لنفسك؟ أقول لك «عشرة على عشرة».. نعم كنت 10/ 10، وهذا ليس غروراً أو شعوراً بأنني أفضل من زملائي. ... المزيد
مشاركة :