رفع ممثلو الادعاء الأمريكيون دعوى قضائية اليوم الأربعاء بهدف استعادة أصول بقيمة تتجاوز مليار دولار يقولون إنها تتصل بمؤامرة دولية لغسل أموال مختلسة من الصندوق السيادي الماليزي (1إم.دي.بي) الذي يشرف عليه رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق واستخدمت لتمويل الفيلم الهوليوودي ذئب وول ستريت وشراء عقارات وأعمال فنية شهيرة. ولم تذكر الدعوى المدنية التي رفعت في محكمة اتحادية نجيب بالاسم مشيرة بدلا من ذلك إلى المسؤول الأول في ماليزيا. وبعض المزاعم ضد هذا المسؤول هي نفسها الواردة في تحقيق ماليزي بشأن نقل 681 مليون دولار إلى حسابه المصرفي الشخصي. ولم يصدر تعليق فوري عن صندوق الثروة السيادي (1إم.دي.بي) ولا عن مكتب رئيس الوزراء. وينفي نجيب باستمرار ارتكاب أي أخطاء. وقالت وزارة العدل إن 681 مليون دولار من بيع الصندوق لسندات عام 2013 نقلت إلى حساب المسؤول الماليزي الأول والذي وصف في أوراق المحكمة بأنه مسوؤل رفيع المستوى في الحكومة الماليزية والذي يتقلد أيضا موقع سلطة في 1إم.دي.بي. وقال ممثلو الادعاء إن الأموال سرقت من الصندوق ونقلت عن طريق شركات وهمية وأخفيت في الولايات المتحدة عن طريق عمليات شراء. ولم توجه اتهامات للمؤسسات والأشخاص الواردة أسماؤهم في الدعوى لكن الحكومة تريد السيطرة على أصول ومن بينها عقارات فاخرة في نيويورك وكاليفورنيا ولوحات لمونيه وفان جوخ وطائرة بومباردييه. وقال أندرو ماكابي نائب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في إفادة صحفية في واشنطن الشعب الماليزي احتيل عليه على نطاق ضحم.. وهذه أكبر دعوى منفردة على الإطلاق ترفع بموجب مبادرة لوزارة العدل لاستعادة الأصول. كانت وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش أعلنت في وقت سابق اليوم رفع الدعوى المدنية. وقالت لينش في مؤتمر صحفي لإعلان الدعوى وزارة العدل لن تسمح باستخدام النظام المالي الأمريكي قناة للفساد. المصدر: واشنطن : وكالة رويترز
مشاركة :