تواصل كوادر وزارة الصحة الأردنية إعطاء جرعات التطعيم الدورية لأطفال اللاجئين السوريين، حرصاً من إدارة المخيم الإماراتي الأردني على صحتهم وسلامتهم. وأوضح الدكتور عـامـر عبداللطيف الـحـمران - فني صحة عامة في المخيم - أن حملات التطعيم التي تتم في الأردن، كمطعوم الشلل التي تم الانتهاء منها منذ فترة، تشمل اللاجئين السوريين في المخيمات، ومنها المخيم الإماراتي الأردني في مريجيب الفهود. مؤكداً جاهزية الكوادر الصحية لأي تعليمات جديدة تصدر من وزارة الصحة الأردنية. ونوه في هذا السياق بأن الكوادر تقوم بالتطعيم الدوري للأطفال من عمر يوم إلى عمر عام ونصف العام حتى يستكمل الطفل المطاعيم اللازمة، وهي نفسها التي يأخذها الأطفال في الأردن. موضحاً أن الكوادر الصحية وبالتعاون مع المركز الطبي في المخيم تشرف على الأمراض السارية والمعدية والاستسقاءات فيما يتم تطعيم المخالطين لمرضى الكبد الوبائي النوع B. وقال الحمراني إنه تم إعطاء الأطفال في المخيم نحو 425 جرعة توزعت بين 25 جرعة شهرياً ضد مرض الحصبة، و50 جرعة شهرياً من مطعوم الثلاثي الفيروسي، و100 جرعة شهرياً من مطعوم الشلل، إضافة إلى إعطاء الأطفال 25 جرعة مدعمة، موضحاً أنه تم إعطاء الأطفال 75 جرعة شهرياً من المطعوم الخماسي ومثلها ضد مرض التهاب الكبد. ونـوه إلى أن مديرية صحة الزرقاء أضافت مؤخراً مطعوم الروتافيروس، أو فيروس العجلية بواقع 75 جرعة شهرياً، نظراً لخطورته لكونه الأكثر انتشاراً عالمياً لدى الرضع والأطفال. إذ يتسبب بالتهاب في المعدة والأمعاء ينتج عنه إسهال مائي حاد، وغالباً ما يصاحبه قيء وحمى وآلام في البطن. وقدم الحمران شكره لإدارة المخيم على تعاونها الدؤوب مع كوادر الصحة منذ إنشاء المخيم لما فيه مصلحة وصحة اللاجئ. وضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات حول العالم لإدخال البهجة والسعادة على المحتاجين بشتى بقاع الأرض، نفَّذت سفارة الدولة في رومانيا بالتعاون مع جمعية دار البر عدداً من الفعاليات الإنسانية والخيرية خلال شهر رمضان المنصرم، حيث تابع الشيخ أحمد علي حمد المعلا، سفير دولة الإمارات في رومانيا، الأنشطة الخيرية التي نفَّذتها جمعية دار البر خلال الشهر الكريم برومانيا، إضافة إلى استقباله لـ 47 أسرة من الأشقاء السوريين اللاجئين بمبنى السفارة واطلع على أحوالهم ومنحهم مساعدات مالية كوبونات وغذائية مقدمة من دار البر، وقد بلغ عدد الأفراد المستفيدين من تلك المساعدات نحو 160 فرداً. وقام وفد يمثل بعض المؤسسات السورية برومانيا، بزيارة السفير لتقديم الشكر باسم اللاجئين من الأشقاء السوريين. من جانبه تقدَّم المدير التنفيذي لجمعية دار البر، عبد الله علي بن زايد، بالشكر والتقدير للسفير الشيخ أحمد علي حمد المعلا، على جهود الإنسانية والخيرية، وجميع العاملين بسفارة الدولة، وأكد على أن دولة الإمارات عنوان للعطاء الإنساني وخير مثال يحتذى به في نشر وتطبيق مفاهيم وقيم التكافل الاجتماعي والأفكار الخيرية البناءة بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمحتاجين بمختلف بقاع الأرض.
مشاركة :