إعداد: عبير حسين حان الوقت لامتلاك طائرة بدون طيار لجمع البوكيمون لأنها الأفضل في الوصول إليها من شرفة المنزل من دون الحاجة للنزول إلى الشارع والتعرض للمخاطر المتعددة. كانت هذه نصيحة تداولها ملايين المهووسين بلعبة بوكيمون غو عبر موقعي تويتر وفيس بوك خلال اليومين الماضيين اللذين شهدا إعلان شركة TRNDlabs ابتكار طائرة بدون طيار تسهل صيد البوكيمون في الأماكن الصعبة. وتعرف طائرة الدرون التي تم تخصيصها لاصطياد البوكيمونات باسم بوكيدرون ومزودة بكاميرا وجهاز GPS ما يمكنها من تصوير البوكيمون والجري وراءه واصطياده في الأماكن الصعبة، الأمر الذي يساعد المستخدم على الوصول إلى البوكيمونات بشكل أسهل. ومن المتوقع طرح بوكيدرون في الأسواق نهاية العام الجاري، ولن يتجاوز سعرها 69 دولاراً. المثير أن خبر طرح بوكيدرون أثار جدلاً بين مؤيد ومعارض، الفريق الأول يرى فيه تطوراً مهماً لحماية المستخدمين من مخاوف التعرض للاعتداء أو الوقوع ضحية للعصابات وهي المخاوف التي انتشرت على نطاق واسع. إضافة إلى حماية الخصوصية التي شغلت الملايين الذين يتطلب تحميل اللعبة على هواتفهم صلاحيات الوصول إلى حساب غوغل الخاص بهم ، بدءاً من الوصول إلى جي ميل وحتى المستندات المحفوظة على غوغل درايف. ويعترض أنصار الفريق الثاني على الطائرة بدون طيار باعتبارها تخالف قواعد اللعبة ، والتي تنص على مطاردة المستخدم للبوكيمونات. وبالرغم من أن اللعبة لا تنص على الطريقة التي يجب تجميع البوكيمونات بها، إلا أن العرف استقر على مطاردتها عبر الحدائق، والمباني، وغيرها سيراً على الأقدام. كما تجدر الإشارة إلى أن أولى التحديثات التي أجرتها غوغل على تطبيق اللعبة بعد انتشارها عالمياً كان طمأنة المستخدمين بخصوص حماية البيانات والخصوصية. المثير أن الإعلان عن البوكيدرون ليست المحاولة الأولى للالتفاف على طريقة لعببوكيمون غو فقبل أيام تداولت آلاف الصفحات الشخصية عبر تويتر رابطاً لتحميل تطبيق LocationFaker الذي يتيح للمستخدمين تغيير أماكن تواجدهم، ويمكنهم جمع البوكيمونات وهم مسترخون في منازلهم. وضمن احتفاء المهووسين ببوكيمون غو بالإعلان عن اقتراب إصدار بوكيدرون تبادل آلاف منهم أندر أنواع البوكيمونات النادرة الأسطورية التي سينجحون في الإمساك بها بعد امتلاك الطائرة بدون طيار، ومن بينها Kabutops وهو أشهر بوكيمون على هيئة محار، ويتميز بقدرته على السباحة سريعاً، وامتلاكه درعاً قوية. أما Snorlax فصعوبة الإمساك به تكمن في تواجده الدائم بأماكن غريبة، ومن المفترض الإمساك به خلال حفل موسيقي. أما Articuno فيمتلك قدرات تجميدية بالإضافة إلى القدرة على الاختفاء، أما صعوبة الإمساك بDitto فكونه قابلاً للتكاثر مع أي بوكيمون آخر، ويتمتع بالقدرة على المحاكاة والتشكل على هيئة البوكيمونات الأخرى. أما أندر أنواع البوكيمونات فهو Mewtwo الذي لا يتطور إلى نوع آخر، إلا انه يستطيع تطوير قدراته وحجمه ويعتبره بعض المستخدمين قادراً على شل حركة خصومه. أما أغرب البوكيمونات التي يسعى الجميع وراءها في بوكيمون غو فهو Mew الذي تصفه اللعبة بالأسطورة الذي يمتلك قدرات نفسية. عصابة الرداءالأبيض .. هوس منتظر يوماً بعد آخر تتصاعد حمى بوكيمون غو التي لن تتوقف عند الهوس بجمع أندر البوكيمونات وأصعبها، بل ستتجاوز قريباً اللعبة إلى شخصيات الأنمي الذي كان اول ظهور بالبوكيمون من خلالها. السيناريو القادم الذي يتوقعه مطورو اللعبة سيكون اضافة شخصيات عصابة الرداء الأبيض إلى إصدار جديد من اللعبة يتنافس فيه المستخدم مع أفراد العصابة على اصطياد البوكيمونات. وبحسب مسلسل بوكيمون تهدف العصابة إلى سرقة جميع البوكيمونات خاصة بيكاتشو للسيطرة على العالم، وتتكون من 3 أفراد، جيسي وهي القائد المدبر للخطط، وجيمس المساعد الأول لها، وميوث القط الناطق المساعد للعصابة على تنفيذ أعمال الشر. تحريم ومخالفات في السعودية وشبان يقتحمون مطاراً قالت وسائل إعلام سعودية أمس إن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (دار الإفتاء السعودية) جددت فتوى عمرها 15 عاماً تفيد أن لعبة بوكيمون تخالف الشريعة الإسلامية، ولكن الفتوى لم تذكر اللعبة. وقالت دار الإفتاء إنها جددت فتوى صادرة عام 2001 ضد لعبة البطاقات بوكيمون رداً على أسئلة. وأضافت أن التحولات في الكائنات الواردة في اللعبة والتي تعطيها قوة خاصة تصل إلى مستوى الكفر عن طريق الترويج لنظرية النشوء والارتقاء. وجاء في الفتوى العجيب أن كلمة تطور أصبحت كثيرة التردد على ألسنة الأطفال. وأضافت أن من المحاذير الشرعية التي تنطوي عليها اللعبة كذلك الشرك بالله باعتقاد تعدد الآلهة ومنها الميسر الذي حرمه الله بنص القرآن وجعله قريناً للخمر والأنصاب. من ناحية أخرى، قالت صحيفة عكاظ إن الإدارة العامة للمرور في السعودية فرضت مخالفة قيمتها 300 ريال للسائق المنشغل باللعبة أثناء القيادة، وذلك بعد هوس السعوديين بها، إذ دفعتهم للنزول إلى الشوارع لمطاردة شخصيات البوكيمون. من جهتها، ضبطت الجهات الأمنية المكلفة بأمن مطار الملك عبد الله بجازان ثلاثة شبان اقتحموا أسواره بحثاً عن البوكيمون، وبعد القبض عليهم أكدوا أنهم قطعوا 80 كيلومتراً لأجل ذلك. وأفادت مصادر بأن الجهات الأمنية تحفظت عليهم وجارٍ التحقيق معهم ، وفقاً لصحيفة "سبق" السعودية أمس. مطالبة بتجنب حقولالألغام في البوسنة طُلب من مطاردي لعبة بوكيمون غو في البوسنة، تجنب حقول الألغام الموروثة عن الحرب اليوغوسلافية (1992-1995). وقالت منظمة بوسيفينا من دون ألغام عبر فيس بوك، تبلغنا أن مستخدمي بوكيمون غو يتوغلون إلى مناطق خطرة لإلقاء القبض على شخصياتها. وكانت بوسيفينا منطقة في شمال البوسنة شهدت معارك طاحنة، وتبدلت خطوط الجبهة فيها كثيراً مخلفة حقول ألغام عدة. وأضافت المنظمة غير الحكومية نرجو من السكان احترام التحذيرات من خطر الألغام. منع رجال الشرطة والجيش منعت الشرطة والجيش الإندونيسيان عناصرهما من ممارسة لعبة بوكيمون غو، مع التحذير من أن منشآت الجهازين محظور دخولها على الأشخاص الآخرين الذين يمارسون اللعبة. وقال بوي رافلي عمار، المتحدث باسم الشرطة إن ممارسي اللعبة من غير رجال الشرطة أيضاً، ممنوعون من دخول منشآت الشرطة لملاحقة البوكيمون. وقال أدي سوباندي، قائد البحرية الأدميرال: إن عناصر البحرية ممنوعون أيضاً من ممارسة اللعبة. بوكيمون وزيكا وداعش تنضم إلى ديكشنري دوت كوم أضاف موقع ديكشنري دوت كوم الإلكتروني 300 كلمة جديدة إلى قاموسه واختارها من مصادر مختلفة مثل عناوين الأخبار والاتصالات الثقافية واللغة العامية. ودخلت كلمة بوكيمون إلى القائمة بفضل النجاح الكبير للعبة على الهواتف المحمولة. وبعد أخبار الهجمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم داعش دخلت كلمة داعش إلى قاموس الموقع الإلكتروني وهي تجميع للحروف الأولى من الاسم السابق للتنظيم المتشدد. وأضيفت كذلك كلمة زيكا إلى القائمة بعد انتشار الفيروس الذي ينقله البعوض ويصيب الأطفال بتشوهات في الرأس على مستوى العالم. تعطيل إطلاق اللعبة في اليابان انتظر محبو لعبة بوكيمون غو في اليابان موطن شركة "نينتندو" التي طورتها دون جدوى أمس إطلاق تطبيق المحمول للعبة وسط تقارير عن أن المبرمجين عطلوا الإطلاق خوفا من أن يؤدي الطلب الهائل إلى تحميل زائد على أجهزة الخادم. وقال توشيهيد أونتشي (40 عاما) وهو مهندس نظم الكمبيوتر الذي شارك في تجربة إحدى نسخ اللعبة أليست اليابان هي موطن بوكيمون؟ أرجوهم أن يسرعوا.
مشاركة :