كشف مستشار الرئيس اليمني عضو الفريق الحكومي لمشاورات الكويت الدكتور محمد العامري لـالرياض بأن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ لازال يجري محاولات منذ بدء المشاورات للوصول إلى صيغة توافقية على قضايا بناء إجراءات الثقة والمتمثلة في وقف إطلاق النار والانسحابات وتسليم الأسلحة والإفراج عن المعتقلين والمختطفين مشيراً بأن جميع المؤشرات في الكويت تؤكد على رفض وفد الانقلابيين للاتفاق على هذه النقاط أمام تمسك الحكومة اليمنية بالسلام وبالقرار 2216 مضيفاً بأن مشاورات الكويت الثانية محددة بسقف زمني ولم تعد المسألة مفتوحة وإذا لم يتم الاتفاق على هذه النقاط خلال أسبوعين فهذا يعني أن هذه الجماعة أصبحت متمردة على قرار مجلس الأمن والمرجعيات المتعلقة وبالتالي فإن فريق التشاور للحكومة الشرعية سيعود ولن يكون حاضراً بعد المدة المحددة. وفد الحكومة يطالب ولد الشيخ بإطلاع الرأي العام على الجهة التي تعرقل الوصول إلى السلام وأوضح العامري بأنهم طالبوا ولد الشيخ بإطلاع الرأي العام على الجهة التي تعرقل السلام وترفض الانصياع للمرجعيات الدولية مبيناً بأن فريق الحوثي صالح يرفضون الانصياع لقرار مجلس الأمن 2216 وإنما يريدون الحصول على شرعية بأي صورة كانت مؤكداً بأن المبعوث الأممي أعطى ضمانات بأنه لن يكون هناك حديث إلا في إطار النقاط المحددة ما يعني أن ما نشر من خارطة على لسان ولد الشيخ سلفاً لن تكون محل تشاور لأنها مرفوضة من قبل الحكومة إذ أنها تعطي الانقلابيين شرعية وخاصة ما يتعلق بتشكيل الحكومة. وشدد بأن الحكومة اليمنية مصرة على أن يكون التشاور مع الانقلابيين منحصرا في كيفية تطبيق القرار 2216 مع انسحاب المليشيا الانقلابية وتسليم الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والإفراج عن المعتقلين والمحتجزين والأسرى وفتح الممرات الآمنة وفك الحصار وعودة الحكومة لممارسة مهامها.
مشاركة :