أعلنت كوريا الشمالية أمس الأربعاء أن تجاربها الصاروخية الأخيرة تعد محاكاة لشن ضربات استباقية ضد كوريا الجنوبية. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت ثلاثة صواريخ في ساعة مبكرة من صباح أول أمس الثلاثاء من هوانج جو في إقليم نورث هوانجهاي، بحسب وكالة يونهاب للأنباء. ونقل التقرير عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الإطلاق الصاروخي «تم تنفيذه بالحد من مدى الإطلاق محاكاة لشن ضربات استباقية على الموانئ والمجالات الجوية في مسرح العمليات في كوريا الجنوبية الذي من المقرر أن يتم فيه وضع معدات حربية نووية للإمبريالية الأمريكية».ونقلت وكالة الأنباء المركزية أن التجارب الصاروخية التي تردد أنها تمت تحت إشراف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد «درست الخصائص العملياتية لأجهزة التفجير للرؤوس الحربية النووية». وذكرت الوكالة أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون «قدم توجيهًا ميدانيًا» في إطار تلك التجارب. وأضاف أنه راضٍ عمّا وصفته الوكالة بـ «تدريب ناجح». ونشرت صحيفة «رودونج سينمون» الكورية الشمالية صورًا للصواريخ أثناء إطلاقها بينما كيم أمام خريطة في المنطقة. وقال جيش الشعب الكوري في بيان: إن القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ستكون أول هدف لأي هجوم، بحسب يونهاب. وأضاف أن القوات «العميلة» في كوريا الجنوبية ستكون الهدف التالي.