نصائح طبية للاعبين لتفادي إصابات الركبة

  • 7/20/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مع اقتراب بداية الموسم الجديد، وانطلاق تحضيرات جميع فرق الدوري، بتدريبات بدنيَّة، يكون الهاجس الأكبر للاعبين والأندية بصفة عامَّة إصابات الملاعب، خاصَّة إصابات الركبة، فكان لابد من نصائح طبيَّة ليستفيد منها اللاعبون. ومن جانبه حذَّر استشاري سعودي من تكرار التواء مفصل الركبة، والذي يتطلَّب التدخل الجراحي لإصلاح الرباط الصليبي، وذلك لحماية تآكل وجرح الغضاريف، حيث يتسبب ذلك في المدى البعيد فيما يُسمَّى بالخشونة واحتكاك المفصل، مشيرًا إلى أن إصابات الملاعب تُعدُّ من أكثر الإصابات شيوعًا، وتشكِّل هاجسًا مقلقًا لجميع الفئات العمريَّة بين الرياضيين. وأوصى الاستشاري المتخصص في العظام والمفاصل الصناعيَّة بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدَّة الدكتور أحمد مسعود الفيفي بـ5 نصائح لتفادي الإصابة بالرباط الصليبي، منها البنية الجيدة للأطراف السفليَّة، حيث يجب الاهتمام بتقوية العضلات المحيطة بالركبة؛ لأنَّها تساعد على استقرار المفصل وتخفيف العبء على الرباط الصليبي، وأرضية الملعب التي يجب تقييمها قبل ممارسة الرياضة، والابتعاد عن الملاعب، التي بها كثير من المنخفضات، وعدم استواء الأرضيَّة؛ لأنَّها تزيد التحميل على الرباط بالطريقة غير الصحيحة، وتؤدِّي إلى الإصابة. وأضاف أن لكلِّ رياضة حذاءً معينًا يختلف عن الرياضة الأخرى، فحذاء كرة القدم يختلف عن حذاء كرة السلة، لأنَّ الحذاء يرتبط بنوع الأرضيَّة، ونوع الرياضة، وهو من الأسباب التي قد تؤدِّي إلى الإصابة ولا تأخذ بعين الاعتبار، مؤكِّدًا على عمليَّة الإحماء والاستطالة قبل بدء أيَّ نشاط رياضي، حيث يساعد ذلك في تجهيز المفصل والعضلات قبل المجهود الرياضي، إضافة للتركيز على اللعب النظيف، واحترام قواعد اللعبة، والبُعد عن الخشونة، والحرص على تطبيق أساسيَّات اللعب النظيف، وذلك من أجل تفادي الإصابات المتعددة. واعتبر د. الفيفي عمليَّة إصلاح الرباط الصليبي من أكثر العمليَّات التي تجرى للرياضيين، وقد حدث تطور كبير في هذه العمليَّات، وأصبحت الآن تجرى كعملية يوم واحد، وتستغرق من 30 إلى 60 دقيقة، تختلف باختلاف خبرة الطبيب الجراح، والأدوات والطريقة المستخدمة. وبيَّن أن إصابة الرباط الصليبي تصيب عادة الرياضيين بين العشرين والأربعين، حيث يشعر المريض عندها بالتواء في مفصل الركبة، مع آلام شديدة جدًّا قد يكون مصحوبًا برغبة في التقيؤ، وعدم القدرة على الاعتماد على المفصل في الحركة، ثم تصاحب بتورم شديد مع ألم مستمر، كما يعاني المريض من عدم القدرة على ثني الركبة بالشكل الصحيح لمدة قد تصل إلى ستة أسابيع، ويشعر المصاب خلال هذه الفترة بعدم ثبات في مفصل الركبة. وأفاد الفيفي أنَّ التعامل مع المفصل المصاب يبدأ من وقت حدوث الإصابة، حيث يجب إراحته ووضع كمادات ثلج حتَّى يتم السيطرة على الترشّح، والتورُّم، ووضع دعامة للمفصل حتى يمنع من الحركة، ثم ينقل المريض بعد ذلك إلى الطبيب المختص.

مشاركة :