متخصص في علم الجريمة ينتقد «التعليم» في الاستفادة من لعبة «بوكيمون»

  • 7/20/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي تتجه وزارة التعليم، إلى الاستفادة من لعبة «بوكيمون» وتوظيفها لأغراض تعليمية، أكد متخصص في علم الجريمة، أهمية معرفة الأبعاد النفسية والاجتماعية والأمنية للعبة، مشيراً إلى أنها تخلق تخيلات وأوهاما لدى مستخدميها، وتشتت الانتباه، فضلاً عن تعويد مستخدميها على مصطلحات القتل. وانتقد د. زيد بن دريس الباحث والمتخصص في علم الجريمة هذه الخطوة من وزارة التعليم كونها تشجع الطلاب على استخدام هذه اللعبة قبل دراسة ومعرفة الأبعاد السلبية لها. وقال: «للأسف الشديد أن وزارة التعليم التي من المفترض أن تكون هي أحرص من غيرها على توعية الطلاب من مخاطر بعض الألعاب الإلكترونية تقوم بتشجيعهم على لعبة البوكيمون التي حذرت منها بعض الدول وحظرت استخدامها». وشدد على أهمية معرفة الأبعاد النفسية والاجتماعية والأمنية للعبة بوكيمون جو نظراً إلى أنها تشتت الانتباه وبدا ذلك واضحاً من خروج الكثير من مساكنهم والتجول في الشوارع مطأطئين رؤوسهم بلا وعي. وقال: «اللعبة تخلق الكثير من التخيلات والأوهام لدى الأطفال والشباب بعد الانتهاء منها والجلوس على انفراد حيث يتخيل الشخص الذي يمارس هذه اللعبة بأن هناك وحشا يجب قتله في مكان ما أو في المسكن الذي يعيش فيه وبالتالي يزيد التعب النفسي لديهم وعدم الشعور بالطمأنينة والأمن وقد تنغرس بداخلهم ولا يرى تأثيرها النفسي إلا بعد مدة بسيطة وبالتالي يصعب إعادة الراحة النفسية والتوازن النفسي لديهم، إلى جانب النظرة السلبية لمستخدمها، خصوصاً حينما يكون الهدف بجوار مسجد ما يدفع الطفل إلى كره المسجد والابتعاد عنه». وأضاف: «اللعبة تعود على الأطفال والشباب على مصطلحات القتل والقضاء والضرب وكل أنواع العنف والجريمة، وهذا يزرع بالتأكيد لديهم ثقافة سلبية عدائية وأيضاً تساعد رفاق السوء والشللية على اغتنام الفرصة بالتحرش بالأطفال بسبب دفعهم للبحث عن الهدف في مكان بعيد عن بيوتهم، وهي تأكيدات قنوات إخبارية، إذ قبض على جان سجل متحرشاً بالأطفال بعد ضبطه خلال استخدام اللعبة مع قاصر قرب محكمة في ولاية إنديانا الأميركية. ولفت إلى أهمية التنبيه من خطورة اللعبة أثناء قيادة السيارة، إذ يصبح المستخدم أسيراً للعبة وقد يتسبب في حوادث خطيرة.

مشاركة :