قالت «وكالة حماية البيانات الدنماركية» اليوم (الأربعاء) إن بيانات صحية حساسة لكل سكان الدنمارك تقريباً وقعت في الأيدي الخطأ عندما أرسلت رسالة إلى مكتب تأشيرات صيني في كوبنهاغن من طريق الخطأ. ووقع الحادث عندما أرسل معهد «سيروم» وهو مؤسسة تابعة إلى وزارة الصحة الدنماركية العام الماضي ظرف يحتوي على اسطوانتين غير مشفرتين تتضمنان البيانات إلى مكتب الإحصاءات في البلاد. لكن الظرف ذهب بدلاً من ذلك إلى مركز خدمة التأشيرات الصينية في كوبنهاغن، والذي يقع على بعد أمتار قليلة من مكتب الإحصاءات. وبحسب الوثائق التي أطلعت عليها «رويترز»، تضمنت الرسالة معلومات عن تشخيص حالات بالسرطان وداء السكري والأمراض النفسية وغيرها من البيانات مثل أرقام الضمان الاجتماعي. وقالت الوكالة في بيان إن الرسالة كانت مفتوحة عندما أعاده موظفٌ في مكتب التأشيرات. وأضافت أن «البيانات الشخصية الحساسة» لحوالى 5.3 مليون شخص يعيشون في الدنمرك بين عامي 2010 و2012 كانت شاملة. ووفقاً لموقع مكتب التأشيرات على الانترنت فإن المكتب تحت إدارة وحدة تابعة بالكامل إلى بنك الصين الحكومي.
مشاركة :