أكدت البرازيل اليوم (الأربعاء)، أن فرنسا نفت وجود مخطط لاعتداء مزعوم على رياضييها خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية في ريو من 5 إلى 21 آب (أغسطس) المقبل، من جانب برازيلي مرتبط بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأعلنت الرئاسة البرازيلية في بيان، أن «الحكومة الفرنسية أوضحت للبرازيل أن المعلومة حول برازيلي يفترض أنه مرتبط بالدولة الإسلامية، كان يخطط لاعتداء على البعثة الفرنسية خلال الألعاب الأولمبية 2016 في ريو، خاطئة». وكان رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية الجنرال كريستوف غومار أكد قبل أيام، أن فرنسا تبلغت مخططاً لشن اعتداء ضد رياضييها خلال مشاركتهم في الألعاب. وأشار غومار إلى مخطط الاعتداء أمام لجنة تحقيق نيابية حول اعتداءات باريس في العام الماضي، مؤكداً أنه حصل على المعلومة «من خلال شركائنا»، ويذكر تقرير اللجنة الذي نشر الأسبوع الماضي جزءاً من شهادة غومار في 26 أيار (مايو). لكن غومار أوضح في وثيقة أرسلت في وقت لاحق إلى وزارة الدفاع البرازيلية، أنه «تم تحليل المعلومة من وكالات الاستخبارات الفرنسية، بالتعاون مع نظيراتها في العديد من البلدان، بما في ذلك البرازيل»، وأنها «توصلت إلى نتيجة أن المعلومة خاطئة». وسيتم حشد 85 ألف عنصر من قوات الأمن هم 47 ألف شرطي و38 ألف عسكري لضمان أمن 10500 رياضي، وأمن المسؤولين والصحافيين والسياح القادمين من كل أنحاء العالم. ويرى خبراء أنه على رغم أن البرازيل لم تشهد أبداً اعتداءات إرهابية على أراضيها ولا تشارك في الحروب، إضافةً إلى أنها بعيدة جغرافياً من مواقع متشددين مثل سورية، فإن مجرد استضافتها أحداثاً رياضية هي الأكثر مشاهدة في العالم يجعلها هدفاً محتملاً. وكان وزير العدل البرازيلي ألكسندر مورايش أعلن مطلع تموز (يوليو)، أن اعتداء يشنه متشددون خلال الألعاب الأولمبية في ريو «ممكن»، لكنه «ليس محتملاً».
مشاركة :