في إطار «مبادرة الطاقة النظيفة للجميع»، يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما التوسع في تركيب ألواح الطاقة الشمسية لمنازل الأسر محدودة الدخل بمقدار 10 أمثال، ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية لهذه المنازل إلى غيغاواط بحلول عام 2020. وأعلن الرئيس أوباما تجميع جهود 6 وكالات اتحادية لتوسيع إنشاء برامج جديدة للمساعدة في تقليل تكلفة إنتاج الطاقة الشمسية للعملاء المستهلكين الذين لا يمكنهم الحصول عليها إلا بتكلفة أعلى. وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية إلى أن وزارات الإسكان والتنمية الحضرية وشؤون قدامى المحاربين ستوسع تمويل المبادرة، من خلال برنامج تقييم أصول الطاقة النظيفة الذي يتيح لأصحاب المنازل سداد تكاليف تركيب ألواح طاقة شمسية على أسقف منازلهم، وتحديث نظم توفير استهلاك الطاقة، من خلال فواتير الضرائب العقارية. وقد وفرت وزارة الطاقة الأميركية ما يصل إلى 100 ألف دولار من عشرات التجمعات السكنية التي أقامت محطات للطاقة الشمسية لصالح الناس الذين لا يملكون منازلهم، وتدريب العاملين في مجال الطاقة الشمسية في الأحياء الفقيرة. وقال أوباما في إعلان مصور إن «ألواح الطاقة الشمسية لم تعد قاصرة على العائلات الثرية التي تعيش في أماكن الشمس المشرقة كل يوم.. اليوم، نتيح للمزيد من العائلات والتجمعات اختيار الطاقة النظيفة». يذكر أنه يوجد بالولايات المتحدة نحو مليون مسكن يعمل بالطاقة الشمسية، أغلبها في المناطق الغنية مرتفعة الأسعار، وهو ما يعادل نحو ربع حجم إجمالي ألواح الطاقة الشمسية التي يرغب أوباما في تركيبها بحلول 2020، بحسب بريان ديسي أحد كبار مستشاري أوباما. كانت إدارة أوباما قد انضمت إلى جهود إدارات الإسكان في 36 ولاية تعهدت باستثمار 287 مليون دولار للمساعدة في تمويل مشروعات للطاقة الشمسية بقدرة 280 ميغاواط في المناطق منخفضة ومتوسطة الدخل.