توصل خبراء بريطانيون إلى أن نحو نصف الأزواج الذين يواجهون صعوبات في إنجاب أطفال صار بإمكانهم تحسين فرص الإنجاب عبر استخدام عقار متداول ورخيص لعلاج الذبحة الصدرية. وأكد خبراء في مؤسسة «كاير فيرتليتي»، المتخصصة في علاج العقم، في الدراسة التي نشرت في مجلة «لانسيت» الطبية، أنهم رصدوا، ولأول مرة، مسؤولية الرجل عن عمليات حدوث حالات إسقاط الجنين لدى زوجته، بسبب وجود تشوه جيني لديه ينتقل منه إلى الجنين ويهدد النمو الطبيعي للمشيمة. وكان الباحثون قد اكتشفوا منذ عامين أن 44 في المائة من الأزواج الذين يلجأون إلى عمليات الإخصاب الصناعي في الأوعية المختبرية (أطفال الأنابيب)، يحملون تشوهات جينية تؤدي إلى فقدان الحمل، وإلى تكوّن جلطات الدم، وظهور مشكلات في نمو الأجنة. وقال البروفسور سايمون فيشيل، الذي أشرف على البحث، لـ«الشرق الأوسط»، إن الفريق توصل إلى نجاح باهر لحل مشكلات إسقاط الجنين، مشيرًا إلى أن الأطباء العاملين في علاج العقم ظلوا يوظفون أولاً تقنيات فحص عيوب «الكروموسومات» لدى الأجنة التي تم تكوينها بطرق الإخصاب الصناعي قبل زرعها في رحم أمهاتهم، لإنجاح عملية الولادات الحية لها.
مشاركة :