محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا وتداعيتها تحتل مساحة كبيرة من تغطية الصحف البريطانية التي تناولت أيضا الشأن السوري وإمكانية تخلي جبهة النصرة عن تأييديها للقاعدة والتخلي عن الإرهاب، وتجديد فتوى سعودية تحرم لعبة "بوكيمون جو". وأضاف أن " الأحداث التي تلت هذا الانقلاب الفاشل، أظهرت إلى أي مدى أضحت تركيا بعيدة المنال من الانضمام للاتحاد الأوروبي". وأشار الكاتب إلى أن "اردوغان باعد المسافة بين انضمام بلاده لدول الاتحاد"، مضيفاً أن "العلاقات بين الجانبين أضحت أكثر صعوبة حاليا وذلك بعد مرور عقد من الزمن على بدء المحادثات لدخول تركيا لدول الاتحاد". وكانت تركيا ألغت عقوبة الإعدام في عام 2004 وذلك في إطار جهودها للانضمام لدول الاتحاد، إلا أن اردوغان صرح بأنه مستعد لإعادة العمل بهذه العقوبة في حال طالب الشعب التركي بذلك، إلا أن السياسيين الأوربيين وعلى رأسهم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أكدت أن " آمال تركيا بالانضمام للاتحاد الأوروبي ستتلاشى في حال عودة سياسة العقاب الجماعي". ونقلاً عن مارك بيريني، سفير الاتحاد الأوروبي لتركيا، فإن إعادة العمل "بعقولة الإعدام وظهور لائحة تضم 6 آلاف شخص و35 الف جندي وقاضي وضابط الذين إما طردوا أو أعفوا من وظائفهم أو سجنوا، فإن هذه القرارات لا يمكن اتخاذها بهذه السرعة حتى من قبل أكبر المؤسسات"."المعارضة السورية والقاعدة" Image copyright Image caption تعتبر الولايات المتحدة أن جبهة النصرة تشكل تهديداً للدول الغربية". ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لمايكل إيفانز بعنوان "المعارضة السورية تقطع علاقتها بالقاعدة". وقال كاتب المقال إن "فصيل سوري تابع لتنظيم الدولة الإسلامية بصدد قطع علاقته بالتنظيم بعد الكشف عن مخطط أمريكي - روسي يقضي بشن ضربات جوية ضد الجهاديين". ونقلاً عن محللين غربيين فإن ثلث عناصر جبهة النصرة مستعد للتخلي عن ممارسة الإرهاب. وأضاف كاتب المقال أن " جبهة النصرة تعد من أقوى فصائل المعارضة التي تحارب النظام السوري جنباً إلى جنب مع بعض قوى المعارضة السورية الأخرى". وتابع بالقول إن " الولايات المتحدة تعتبر أن جبهة النصرة تشكل تهديداً للدول الغربية". وأشار كاتب المقال إلى أنه تبعاً لتشارلز ليستر الخبير في معهد الشرق الأوسط للدراسات فإن "قائدين ينتميان لجبهة النصرة بصدد ترك التنظيم"، مضيفاً أن كل من ميسر علي موسى عبد الله وعبد الله السندي (أمير حلب) كانا يخططان لتشكيل الحركة الإسلامية السورية. وأردف أن " شخصيتين بارزتين في مجموعة أحرار الشام المدعومة من تركيا والسعودية، أكدا بدء محادثات حول قطع العلاقة بالقاعدة"، مضيفاً أن "هاتين الشخصيتين أكدتا أن تدخل الشيخ المقدسي فتح الباب لقطع العلاقات مع القاعدة". وقال كاتب التقرير إن " التقارير الصحفية التي تتعلق بقطع الفصائل علاقتها مع القاعدة جاءت بعد نشر مقطع فيديو لطفل يذبح على يد المعارضة السورية في حلب، وظهر فيه الطفل الذي لا يتجاوز العاشرة من عمره". وختم بالقول إن مقاتلي نور الدين الزنكي تم التعرف عليهم في الفيديو، وحذرت الولايات المتحدة بصدد قطع تمويل الجبهة في حال ثبت تورطه بهذا الفيديو"."السعودية وبوكيمون" Image copyright . Image caption يرى رجال الدين في السعودية أن "لعبة بوكيمون غو تتنافى مع التعاليم الدينية التي تحرم القمار كما أنها تروج لشعارات وصور محرمة". جدد رجال دين في السعودية فتوى دينية بشأن لعبة "بوكيمون غو" التي يمكن تحميلها على الهواتف الذكية بعدما سلسلة من الحوادث الخطيرة التي تسببت بها في الفترة الأخيرة. وظهرت هذه الفتوى على الصفحة الرئيسية لبوابة المملكة للفتاوى الدينية، وكانت الفتوى الأولى صدرت في عام 2001 عندما كانت اللعبة تلعب بالبطاقات. ونقلاً عن الشيخ صالح الفوزان، عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة، فإن الإصدار الحالي من اللعبة هو القديم ذاته، ونشرت تصريحاته في موقع صحيفة عرب نيوز. وتحظى اللعبة بشعبية في منطقة الشرق الأوسط، وقام العديد من اللاعبين بتحميل التطبيقات على الرغم من أنه لم يتم إطلاقها رسميا إقليميا.
مشاركة :