قد يشعر الأشخاص، بين حين وآخر، بحالة مزاجية سيئة، ربما تتفاقم إذا لم يتمّ التعامل معها أو إدارتها بنحو الصحيح. في ما يلي، إليك بعض النصائح الفعّالة: لا تقسي على نفسك إنَّ التفكير السلبي، إضافة إلى حالتك المزاجية، مثل: "لا يجب أن أشعر بهذه الطريقة"، سيزيد مزاجك سوءاً. وهكذا، بدلاً من إلقاء اللوم على نفسك، تقبّلي الأمر، فهو جزء من مجموعة كاملة من العواطف التي تواجهين في الحياة. وعندما يحدث ذلك، اعطفي على نفسك، وحاولي إيجاد وسيلة لتخفيف مدى سوء شعورك، مثل متابعة الفيلم المفضّل أو اخذ حمام دافئ. لا تكدّري مزاج من حولك ليس هناك سبب لجعل الآخرين يعيشون سوء مزاجك. إن لاحظت أنك سبب لذلك، حاولي الاعتذار، وقد يجعلك ذلك تشعرين بتحسّن! سيعجبك استمعي إلى الموسيقى لتكوني أكثر سعادة في العمل ابحثي عن السبب يقدّم كتاب How to Wake Up نهجاً من أربع خطوات للتعامل بمهارة مع مزاج أو شعور سيء؛ والخطوة الثالثة هي تحرّي السبب لذلك. فربما يسفر هذا عن نتائج مثمرة بشكل مدهش. وهنا مثال على ذلك تقدّمه مؤلفة الكتاب: "قبل يوم العيد من العام الماضي، كنت في مزاج سيء، وقررت تحرّي السبب. عادة كنت أنزعج في الأعياد، لكنني لا أذكر مثل هذه الحالة المزاجيّة السيّئة. وعند التفكير في حياتي، اكتشفت أنني أربط عيد الميلاد بالخسارة، لأنني عندما كنت في العاشرة من عمري، توفي والدي قبل أسبوعين من عيد الميلاد. شعرت بغيابه كلّ عيد حتى التقيت زوجي وبدأت أقضي عيد الميلاد مع عائلته، وحلّ والده مكان والدي لفترة من الوقت". قادني هذا التحرّي لأكون أكثر وعياً لأرى أنَّ الحزن الذي أشعر به خلال العطلات قد تحول إلى حالة مزاجية سيئة هذا العام؛ وذلك ببساطة بسبب الأثر التراكمي لخسارتي والدي. خفف هذا عن قلبي، وجعل من الممكن تجاوز مدى صعوبة هذا الوقت من العام بالنسبة إليّ". تقديم المساعدة لمحتاج مساعدة الآخرين وسيلة بارعة أخرى للتخفيف من شدة المزاج السيء. إنها خطوة فعّالة، مع الممارسة، يمكن أن تُصبح عادة. دعي الأمر يأخذ وقته مثل كلّ الحالات المزاجية ، تتشكّل الحالة النفسية السيئة نتيجة لأسباب وظروف هذه اللحظة، وتلك الأسباب والظروف ستتغير. إدراك الطبيعة العابرة للمزاج السيء تساعدك على تقبلها حتى انتهائها. فالمزاج السيء ليس سوى زيارة مؤقتة!
مشاركة :