القاهرة 16 شوال 1437 هـ الموافق 21 يوليو 2016 م واس أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن استقرار الشرق الأوسط يسهم بلا شك في تهيئة البيئة المناسبة للنمو والتنمية بمصر وبجميع دول المنطقة، عاداً الاستقرار مطلبًا رئيسيًا من متطلبات الأمن القومي المصري. وأبان "السيسي"، في كلمته أثناء الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية المصرية، اليوم، أن التوصل إلى تسويات سياسية لأزمات دول المنطقة يعد أمرًا ضروريًا لاستتباب الأمن والاستقرار فيها، منوها إلى أنه في مقدمة تلك الأزمات القضية الفلسطينية. وقال " إن هناك تحرك مصري جاد في الآونة الأخيرة يهدف إلى كسر الجمود الذي خيم على جهود السلام، وهو جهد صادق يضع الجميع أمام مسؤولياتهم ويحذر من مغبة التأخر في تحقيق السلام ومغبة تفاقم الأوضاع، كما يبشر بإيجابيات إحلال السلام وإقرار الحقوق. ولفت إلى أن مصر تواصل جهودها لدعم قضايا الداخل المصري بتحرك واع ومسؤول على الساحتين الدولية والاقليمية وتمارس دورًا رئيسيًا إزاء قضايا منطقتها وأمتها، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، موضحًا أن مصر تكتسب يوما تلو الأخر مزيدًا من الثقة الدولية، حيث أثمر ذلك عن حصولها على عضوية مجلس الأمن الدولية وكذا رئاستها للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس، فضلا عن عضويتها في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي. وشدد الرئيس السيسي على أن مصر ستظل قوية وقادرة بفضل الله عز وجل ونموذجًا يحتذى به في التكاتف والتضامن بين جميع مؤسساتها الوطنية وفي مقدمتها جيشها القوي وشرطتها الباسلة وقضائها الشامخ، وكذا شبابها الواعي وأبنائها الأوفياء، مبينًا أن مصر استطاعت أن تفرض واقعا جديدًا ومغايرًا حافظت فيه على تماسكها وكيانها الوطني. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد اليوم، حفل تخريج الدفعة 110 حربية والدفعة 53 من الكلية الفنية العسكرية، والدفعة 45 من المعهد الفني للقوات المسلحة، والدفعة 19 من المعهد الفني للتمريض إناث، وذلك بحضور رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، والقائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، الفريق أول صدقي صبحي، وعدد من الوزراء والمسؤولين وكبار رجال الدولة والشخصيات المهمة. // انتهى // 15:17ت م spa.gov.sa/1520781
مشاركة :