بدأت كرة القدم الاسبانية عصرًا جديدًا بتعيين حارس المرمى السابق يولن لوبتيجي مدربًا جديدًا للمنتخب الأول خلفًا لفيسنتي ديل بوسكي امس الخميس. وبعد الخروج المبكر من كأس العالم 2014 وبطولة أوروبا 2016 اختار الاتحاد المحلي مدربًا يعرفه جيدًا منذ توليه تدريب منتخبات الشباب بين 2010 و2014. وسبق للوبتيجي اللعب لأندية كاستيا ولوجرونيس ورايو فايكانو وكان حارسًا بديلاً في ريال مدريد وبرشلونة وضمن تشكيلة اسبانيا في كأس العالم 1994 لكنه لم يشارك. وخاض لوبتيجي (49 عامًا) مباراة دولية واحدة في مارس آذار 1994 عندما شارك كبديل في الخسارة 2-صفر أمام كرواتيا وديًا. كما قاد اسبانيا للفوز ببطولة أوروبا تحت 19 عامًا في 2012 باستونيا وفي العام التالي قادها لإحراز لقب بطولة أوروبا تحت 21 عامًا في نيون بسويسرا. ومهد هذا النجاح الطريق لتوليه تدريب بورتو في مايو 2014 لكنه أقيل في يناير الماضي بعد خروج الفريق من دور المجموعات بي دوري أبطال أوروبا. واستقال ديل بوسكي (65 عامًا) من منصبه بعد الخروج من دور الستة عشر لبطولة أوروبا وفشل في تجاوز دور المجموعات في كأس العالم 2014 بالبرازيل. لكن ديل بوسكي له نجاحاته ايضا خلال تلك الفترة. وقاد ديل بوسكي - الذي تولى المسؤولية بعد بطولة أوروبا 2008 - بلاده لإحراز لقب كأس العالم لأول مرة في 2010 وأتبعه بانتزاع ثاني لقب على التوالي لاسبانيا في بطولة أوروبا بعد عامين. وستكون أول مهمة للمدرب الجديد عقد مؤتمر صحفي في وقت لاحق اليوم قبل ان يتحول اهتمامه لتصفيات كأس العالم 2018 في روسيا. ستخوض اسبانيا مشوارًا صعبًا ضمن التصفيات، حيث ستلعب في المجموعة السابعة التي تضم ليختنشتاين وإيطاليا وألبانيا وإسرائيل ومقدونيا. وستستضيف اسبانيا منافستها ليختنشتاين في أولى مبارياتهما بالتصفيات في الخامس من سبتمبر أيلول المقبل. المصدر: بلنسية - رويترز