ينتظر مجلس إدارة نادي خيطان تقريراً من مدير عام كرة القدم فهد المطيري حول مغادرة لاعب الفريق الأول عمر الحبيتر الى البحرين لخوض تجربة احترافية من دون اخطار الإدارة. وذكر مصدر في النادي ان دخول الحبيتر تدريبات الحد البحريني مؤخراً فاجأ الإدارة باعتبار ان اللاعب مهيّأ لخوض تجارب «أفضل» سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وأضاف: «مع احترامنا للنادي البحريني، إلا أن عمر من اللاعبين البارزين على المستوى المحلي وتم اختياره للمنتخب الوطني في الآونة الأخيرة، وهو يستحق وضعاً أفضل من ذاك الذي اختاره لنفسه». وأردف: «ادارة النادي تقدر مواهب لاعبيها وقيمتهم، ولولا ذلك لما كانت طلبت مبالغ تليق بهم عند تلقيها عروضاً من أندية محلية في العامين الأخيرين». وكان ناديا كاظمة والعربي طلبا ضم الحبيتر في الموسم الماضي والذي سبقه، واشترطت ادارة خيطان الحصول من الأول على 40 ألف دينار مقابل اعارته لموسم واحد، فيما قدم الثاني 100 ألف دينار لضمه بصفة نهائية. وأبدى المصدر خشيته من أن يكون الحبيتر أقدم على خطوة غير محسوبة باعتبار ان حصوله على بطاقته الدولية من الاتحاد الدولي لكرة القدم كما فعل عدد من اللاعبين قبله، سيضمن له اللعب في أي دولة يرغب فيها، إلا أنه - ووفقاً للوائح اتحاد اللعبة - سيُعامل كمحترف في حال عودته إلى الكويت للعب في فريق آخر غير خيطان ناديه الأصلي. على صعيد آخر، لا تزال ادارة خيطان في انتظار رد الاتحاد المصري حول ما تردد عن توقيع لاعب النادي، المصري عمرو عبدالفتاح للاسماعيلي على الرغم من عدم انتهاء عقده معه. وكان الاتحاد الكويتي - وبطلب من خيطان - استفسر من نظيره المصري عن حقيقة توقيع عبدالفتاح للاسماعيلي من دون ان يتلقى رداً وهو ما دفعه الى معاودة الطلب أخيراً. وكان مصدر في الاتحاد المصري أكد لـ «الراي» مطلع الشهر الحالي «أن الاتحاد لم يتلق حتى الآن من النادي الإسماعيلي ما يفيد تعاقده مع عمرو عبدالفتاح لاعب خيطان أو غيره من اللاعبين باعتبار ان باب القيد للموسم الجديد لم يفتح بعد»، موضحاً بأنه «في حال تقدم الإسماعيلي بأي أوراق تفيد بالتعاقد مع لاعب تتواجد بطاقة اللعب الخاصة به خارج مصر فسيتم أولا مخاطبة اتحاد هذا البلد للتأكد من موقف اللاعب قبل الموافقة على قبول عقده وقيد اسمه في سجلات الاتحاد المصري». ودخل عبد الفتاح، وهو موهبة اخرى قدمها نادي خيطان في الفترة الأخيرة، في خلافات مع الإدارة وأدلى بتصريحات يتهمها فيها بتزوير عقده معها معلناً لجوءه الى القضاء للحصول على بطاقته الدولية. في المقابل، أكدت ادارة خيطان انها تمتلك من الوثائق ما يؤكد حقها في الابقاء على اللاعب ضمن صفوف الفريق حتى نهاية عقده.