بينما نجت البرازيل من أعمال إرهابية، خطّط لها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) خلال دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو الشهر المقبل، نجا جندي بريطاني من محاولة قتل تعرض لها شرق بريطانيا عندما حاول شخصان طعنه بسكين. وفي وقت نفّذت الشرطة الفرنسية بالتعاون مع الاستخبارات عمليات مداهمات واعتقالات في منطقة واقعة إلى الشمال من باريس في إطار جهود مكافحة الإرهاب، أعلنت الشرطة الأسترالية، أمس، أن شخصاً حاول مهاجمة أحد مراكزها بسيارته، بعدما أضرم النيران فيها. وكشف وزير العدل البرازيلي ألكسندر مورايس عن اعتقال عشرة أشخاص،أمس، للاشتباه في انتمائهم الى جماعة تدعم «داعش»، وتعد لأعمال إرهابية خلال دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. وأضاف ان العملية الإرهابية شملت تسع ولايات. وذكرت محكمة في ولاية بارانا في جنوب البلاد أن هناك دلائل على أن الجماعة كانت تخطط لاستخدام أسلحة وأساليب حرب العصابات لتحقيق هدفها. كما دعا الرئيس الانتقالي ميشيل تامر إلى اجتماع طارئ للحكومة. وفي سيدني، أعلنت الشرطة الأسترالية، أمس، أنها انتشلت شخصاً من سيارة مشتعلة بعد أن أضرم النيران فيها من خلال اسطوانات غاز على متنها، وصدم بها بوابة أمن، مكان انتظار للسيارات تحت الأرض في مركز للشرطة. واعتقل الرجل، وهو في الستينات من العمر، بعد تهديده بإطلاق النار عليه، وتم نقله في سيارة إسعاف مصاباً بحروق شديدة. وقال مساعد مفوض الشرطة، دينيس كليفورد، للصحافيين في مكان الحادث «لم يكن هناك ما يشير إلى أن الهجوم له صلة بالإرهاب، لكن الشرطة تضع كل الاحتمالات في حسبانها مع تقدم التحقيق». وتابع: «يبدو أن السيارة كان فيها مواد ساعدت على انتشار النار بها بسرعة». وأضاف: «تحلت الشرطة بدرجة عالية من البطولة في ما فعلت بالاقتراب من هذه السيارة التي كانت مشتعلة وبها وقود. وأخمدت الحريق بينما سحبت الرجل فاقد الوعي من السيارة». وفحص ضباط من خبراء المفرقعات السيارة التي كانت عالقة في الباب الدوار المقوى بالمعدن أسفل مركز شرطة ميريلاندز الكائن في غرب مدينة سيدني، ووسط مناطق شهدت مداهمات لمكافحة الإرهاب. وفي باريس، نفذت الشرطة بالتعاون مع الاستخبارات عمليات مداهمات واعتقالات في منطقة واقعة إلى الشمال من العاصمة في إطار جهود مكافحة الإرهاب. وذكرت قناة «إي تيلي» التلفزيونية الفرنسية إن نخبة من الشرطة المحلية نفذت حملة مداهمات واعتقالات جنباً إلى جنب مع ضباط الاستخبارات، مشيرة إلى عدم إدلاء الأجهزة الأمنية بأي معلومات عن عدد الاعتقالات. وذكرت أن الأجهزة الأمنية في بلدة أرجنتوي، اعتقلت خمسة يشتبه في صلتهم بمنفذ هجوم نيس الذي أودى بحياة 84 شخصاً الخميس الماضي. وتركز الشرطة على أرجنتوي التي يبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة حيث سبق لها أن أحبطت محاولة تفجير كبيرة كان من المقرر القيام بها خلال بطولة أوروبا لكرة القدم التي استضافتها فرنسا هذا الصيف عندما ألقت القبض على شخص بحوزته أسلحة وقنابل في البلدة الشمالية. وفي لندن، أعلنت الشرطة، أمس، إنها تحقق في محاولة اختطاف تعرض لها جندي في قاعدة جوية شرق بريطانيا وإنها لا يمكنها استبعاد كون الحادث «عملاً إرهابياً». وكان الجندي - وهو في نهاية العشرينات من العمر - يمارس رياضة الركض، أول من امس، من دون أن يرتدي زيه العسكري عندما اقترب منه رجلان عند قاعدة «مارهام» وصاح أحدهما في وجهه وحاول الإمساك به. وقاوم الجندي المهاجم وعندما حاول شريكه الذي كان مسلحاً بسكين مساعدته تمكن الجندي من الهرب ولم يصب بأذى. (عواصم - وكالات)
مشاركة :