ثبّتت وكالة فيتش، التصنيف الائتماني لبنك برقان تركيا أيه أس التابع لبنك برقان، المتعلق بالقدرة على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل من العملات الأجنبية، عند درجة «BBB» مع نظرة مستقبلية مستقرة. ومنحت الوكالة تصنيف القدرة على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل من العملات المحلية عند «BBB+» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتصنيف (F2) للقدرة على الوفاء بالالتزامات قصيرة الأجل من العملات الأجنبية والمحلية. وصنفت «فيتش» القدرة المالية لبنك «برقان- تركيا» عند درجة «B+»، وتصنيف الدعن عند درجة «2»، والتصنيف المحلي طويل الأجل عند درجة «AAA- Tue» مع نظرة مستقبلية مسترة. وأشارت الوكالة في تصنيفها، إلى أن «برقان تركيا أيه أس» لديه القدرة على الوفاء بالتزاماته، مدفوعاً بالدعم المقدم من المجموعة (برقان- الكويت)، لافتة إلى وجود احتمال كبير لتلقي مثل هذا الدعم عند الحاجة استناداً إلى حصص ملكية الأغلبية، والتكامل والأهمية الاستراتيجية للشركة الأم، فضلاً عن العلامة التجارية المشتركة. وذكرت «فيتش» أن تصنيف قدرة البنك على الوفاء بالتزاماته طويلة الأجل من العملات الأجنبية محدودة نظراً لحدود تصنيف الدولة عند درجة «BBB»، منوهة بأن منحه تصنيف «BBB+» في هذا الأمر، يأخذ في الاعتبار مخاطر الدولة لتركيا. ونوهت «فيتش» بأن تصنيف «برقان-تركيا» يأتي مدفوعاً بالاحتمالية الكبيرة لتقديم الدعم من قبل السلطات الكويتية عند الحاجة، مؤكدة قناعتها بأن دعمه من قبل الحكومة الكويتية سيتم عند الحاجة عن طريق بنك برقان في الكويت، موضحة أنها تم تصنيف قدرة البنك على الوفاء بالتزاماته طويلة الاجل عند درجة جودة ائتمانية عالية. وقالت الوكالة إن تصنيف القدرة المالية لـ «برقان- تركيا» عند درجة «B+» يعكس النمو السريع للقروض الذي طرأ في الآونة الأخيرة، والمستويات العالية من الاقتراض بالعملات الأجنبية، نظراً للتركيز على إقراض الشركات والأنشطة التجارية، ما ترتب عليه زيادة نزعة المخاطر لدى البنك. وأضافت أن نسبة القروض غير المنتظمة متأخرة السداد بواقع 90 يوماً وأكثر، تشكل أقل من 2.8 في المئة من إجمالي القروض في نهاية الربع الأول من العام الحالي، ما يضع البنك في موقع مقارنة جيدة مع البنوك المماثلة ومتوسط القطاع. ورأت أن النمو السريع في القروض الذي طرأ في الآونة الأخيرة، قد يعني احتمالية زيادة المشاكل المتعلقة بجودة الأصول، نظراً لتنوع محفظة القروض، معتبرة أن الحصة الكبيرة في القروض بالعملات الأجنبية التي بلغت 62 في المئة نهاية الربع الأول تعزز من مخاطر الائتمان في حال انخفاض قيمة العملة التركية.