السعودية تستعيد مكانتها كأكبر مورّد نفطي إلى الصين - اقتصاد

  • 7/21/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات - أظهرت بيانات الجمارك الصينية أمس، أن السعودية استردت موقعها كأكبر مورّد للخام إلى الصين في يونيو، بعدما خسرت ذلك المركز لصالح روسيا في الأشهر الثلاثة السابقة. واستوردت الصين 4.569 مليون طن خام من السعودية في يونيو، بما يعادل 1.112 مليون برميل يومياً، بانخفاض نسبته 14.2 في المئة على أساس سنوي، ومقارنة مع 961 ألف برميل يومياً في مايو، وارتفعت واردات الصين من المملكة 0.24 في المئة على أساس سنوي في أول 6 أشهر من العام، لتصل إلى 1.06 مليون برميل يوميا في المتوسط. وتحققت ارتفاعات قوية في الواردات الصينية من الكويت 45 في المئة خلال يونيو إلى 1.336 مليون طن، أو 325.1 ألف برميل يوميا، فيما زادت الإمدادات من فنزويلا بنسبة 88 في المئة خلال يونيو بنسبة 35.5 في المئة بالأشهر الستة الأولى إلى 9.936 مليون طن أو 398.5 ألف برميل. وقفزت صادرات روسيا إلى الصين بفعل طلب المصافي المستقلة منذ أواخر 2015 بعدما سمحت الدولة لتلك المصافي باستيراد الخام للمرة الأولى. واستوردت الصين 4.107 مليون طن أو نحو 999.4 ألف برميل يوميا من الخام في يونيو من روسيا، انخفاضا من مستوى قياسي بلغ 1.24 مليون برميل يوميا في مايو. وفي النصف الأول ارتفعت الواردات القادمة من روسيا 35.3 في المئة إلى 26.276 مليون طن أو 1.05 مليون برميل يومياً، لتحتل المرتبة الثانية مباشرة بعد السعودية. من ناحيتها، قالت خبيرة قطاع الطاقة الصيني من مجموعة «أوراسيا» في واشنطن، إريكا داونز «قد تكون بكين سعيدة إلى حد ما بالمنافسة على سوق النفط الصينية، والحكومة لا تريد الاعتماد كثيرا على مورد واحد، ومن ثم فإن المنافسة بين كبار الموردين تمثل تطوراً محل ترحيب وبخاصة إذا أدى إلى انخفاض الأسعار». وارتفعت الواردات القادمة من إيران 16.1 في المئة على أساس سنوي خلال يونيو إلى 780.1 ألف برميل يومياً من 671.1 ألف برميل يوميا في مايو، وزادت الواردات في الفترة من يناير إلى يونيو 2.5 في المئة. وتقول مصادر في قطاع النفط الإيراني، إن الشحنات لم تسجل تغيراً يذكر، وذلك في الوقت الذي تركز فيه طهران على استعادة الأسواق التي خسرتها في أوروبا بعد رفع العقوبات. أسعار النفط وفي هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 3 سنتات في تداولات الأربعاء ليصل إلى 41 دولارا، للبرميل مقارنة بـ 40.97 دولار يوم الثلاثاء، وذلك وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول. وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار النفط أمس، بعدما أعلنت وزارة الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات الخام للأسبوع التاسع على التوالي، وذلك على الرغم من أن الزيادة غير المتوقعة في إمدادات البنزين ساهمت في كبح المكاسب. وصعد خام «غرب تكساس» الوسيط الأميركي في العقود الآجلة تسليم سبتمبر في منتصف جلية أمس 18 سنتا إلى 45.93 دولار للبرميل بحلول خلال التداولات، وانتهى تداول عقود أغسطس الأربعاء بعدما زادت 29 سنتاً أو ما يعادل 0.7 في المئة لتبلغ عند التسوية 44.94 دولار للبرميل. وارتفعت عقود خام القياس العالمي مزيج «برنت» في عقود شهر أقرب استحقاق 22 سنتاً إلى 47.39 دولار للبرميل، وزاد عقد سبتمبر 51 سنتا أو ما يعادل 1.1 في المئة إلى 47.17 دولار للبرميل في الجلسة السابقة. وهبطت مخزونات الخام الأميركية بواقع 2.3 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهى في 15 يوليو، بحسب ما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إلا أن الإدارة قالت إن مستوى المخزونات البالغ 519.5 مليون برميل هو مستوى تاريخي مرتفع في مثل هذا الوقت من العام. وارتفعت مخزونات البنزين بواقع 911 ألف برميل مقابل توقعات ببقائها دون تغير يذكر بحسب إدارة معلومات الطاقة.

مشاركة :