واشنطن (رويترز) أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي«الناتو» ينس ستولتنبرج أمس الأول، أن حملة تطهير شملت آلاف العسكريين في الجيش التركي في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة لم تضعف القوات المسلحة للبلد العضو في الحلف. وقال ستولتنبرج على هامش اجتماع لمسؤولي دفاع 30 دولة تشارك في التحالف الدولي ضد داعش، إن «تركيا لديها قوات مسلحة ضخمة، وهي قوات مسلحة محترفة، وأنا على يقين أنهم سيستمرون كشريك ملتزم وقوي في حلف شمال الأطلسي». وأكد أنه يتوقع أن يكون رد فعل تركيا على محاولة الانقلاب متناسباً ومتماشياً مع قيم حلف شمال الأطلسي، مضيفا أن لا محادثات هناك لإعادة النظر في عضوية تركيا في الحلف العسكري. وأضاف: «من المهم لنا جميعا أن تستمر تركيا في أن تكون شريكاً قوياً في الحلف لأنها تقع على الحدود مع كل العنف الذي نشهده في العراق وسوريا».
مشاركة :