أبوظبي (الاتحاد) يحتفي اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بإبداعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كفعالية أساسية ضمن مهرجان القراءة الذي يقام على مدى يومي الأحد والاثنين المقبلين، وذلك بمقر الاتحاد في المسرح الوطني في أبوظبي. وينظم في اليوم الأول ندوة بعنوان «قراءات في كتابات محمد بن راشد»، وتتوزع أعمال الندوة على جلستين، تبدأ الأولى الساعة السابعة، وتتناول المنجز الشعري لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فيما ترصد الثانية أهم الملامح الخاصة بفكر سموه، وتبدأ الساعة التاسعة مساء في المكان نفسه. تدير الجلسة الأولى الشاعرة الهنوف محمد عضو مجلس إدارة اتحاد أدباء وكتاب الإمارات بمشاركة كل من د. عارف الشيخ، ود.شاكر نوري، ود. بهيجة إدلبي. ويدير الجلسة الثانية الإعلامي عبد الرحمن النقي، بمشاركة كل من الروائي علي أبوالريش، وضرار بالهول مدير عام مؤسسة «وطني الإمارات، والإعلامي خالد عمر بن ققة. وتتضمن فعاليات اليوم الثاني ندوة عن القراءة. تطرح الجلسة الأولى سؤالاً «لماذا نقرأ؟»، وتقام الساعة السادسة مساءً، بمشاركة الروائي علي أبو الريش، أما الجلسة الثانية، فيقدمها الشاعر أنور الخطيب وتحمل عنوان «رحلتي مع القراءة» عند الساعة الثامنة مساءً، ويدير الندوتين الشاعر سالم بو جمهور. وتشتمل فعاليات اليوم الثاني على فقرات خاصة بالأطفال بدءاً من الساعة الخامسة مساء، وتشمل فقرة الحكواتي بعنوان «سلمى تحكي» تقدمها سالمة الرزيقي، ثم ورشة القراءة وصناعة الدمى تديرها آمال الأحمد، ثم فعالية «المؤلفون الصغار» يشارك فيها عبد الله الأحبابي ونوف الجابري، وفعالية «حكايا الشمس» يقدمها بيت عربي، وفقرة «شعر وقراءة» تقدمها هالا محمد أديب. وفي تعليق للأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ، حول هذا النشاط قال: تأتي الندوة الخاصة بكتابات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم محاولة لاستقصاء جوانب مهمة في شخصية سموه، وهي الجوانب التي نعتقد أنها الأكثر عمقاً، والأقرب إلى تفسير استثنائية دوره في الإمارات والمنطقة والعالم. وأكد الصايغ أن احتفاء اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بتجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تأتي في سياق اهتمام الاتحاد بالمبدعين الإماراتيين عموماً، مع الإشارة إلى فرادة هذه التجربة لا من حيث تميزها فقط، بل من حيث ارتباطها كذلك بمشروع نهضوي تنويري يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أهم رموزه الوطنية والعربية. وعبّر الصايغ عن أمله في أن تتمكن الندوة، على قصر وقتها من الإحاطة بجوانب هذه التجربة، مشيراً إلى أن الموضوع عميق وواسع ويحتاج إلى أكثر من وقفة.
مشاركة :