27 مجموعة عمل و49 مجلس أعمال تحت مظلة «غرفة دبي»

  • 7/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:سامي مسالمة شهد النصف الأول من العام الحالي تأسيس 3 مجالس أعمال جديدة في إمارة دبي، تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة دبي، حيث تم تأسيس مجلس الأعمال الكويتي ومجلس الأعمال البرتغالي ومجلس الأعمال الأوكراني، في دبي والإمارات الشمالية ليشكل خطوة إيجابية نحو توحيد صوت رجال الأعمال والشركات الكويتية والبرتغالية والأوكرانية العاملة في الإمارة، وتطوير مجالات التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال في دبي. الكويت والبرتغال وأوكرانيا، وبتشكيل هذه المجالس يرتفع عدد مجالس الأعمال التي تنضوي تحت مظلة غرفة دبي إلى 49 مجلس عمل تمارس مهامها في دبي. وأكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أهمية الدور الذي تلعبه مجموعات ومجالس الأعمال في المسيرة التنموية لاقتصاد دبي، مؤكداً أن هذه المجالس والمجموعات المنضوية تحت مظلة الغرفة تعد مكوّناً أساسياً من مجتمع الأعمال في الإمارة، وتسهم إسهاماً فاعلاً في تعزيز القطاعات الاقتصادية المتنوعة عبر الاستثمار في الخبرات والإمكانات في تعزيز القدرة التنافسية لمجتمع الأعمال بالإمارة. وأضاف بوعميم أنه يعمل تحت مظلة الغرفة حالياً 27 مجموعة عمل بعد أن كان العدد 19 مجموعة عمل في عام 2007 بنسبة نمو بلغت 42%، في حين ارتفع عدد مجالس الأعمال من 32 في عام 2007 إلى 49 حالياً مع إطلاق ثلاثة مجالس أعمال مؤخراً وهي الكويتي والبرتغالي والأوكراني، أي بنسبة نمو بلغت 53%، مما يجعل غرفة دبي إحدى أبرز غرف التجارة العالمية التي يعمل تحت مظلتها أكبر عدد من مجالس ومجموعات الأعمال. وشدد بوعميم على أن غرفة دبي هي صوت مجتمع الأعمال، حيث نعمل على تعزيز وترسيخ دور الغرفة كوسيط بين القطاع الخاص والجهات الحكومية من حيث الدور الذي تلعبه الغرفة في تطوير بيئة الأعمال من خلال مراجعة سياسات الأعمال والقوانين التي تحكم البيئة التجارية والاقتصادية بما يخدم مصلحة بيئة الأعمال في الإمارة والدولة، وبالتأكيد هذه التوصيات نضعها بالتعاون مع مجموعات ومجالس الأعمال التي تمثل القطاعات والجنسيات التي تعمل في إمارة دبي، حيث إننا نهتم لآرائهم، ولذلك وحدّنا أصواتهم ضمن هذه المجموعات كي يكون التأثير أكثر واقعية ووضوحاً. وأضاف بوعميم، نحن من جهتنا نجتمع مع هذه المجموعات والمجالس بصفة دورية للتشاور والتباحث والحصول على آرائهم، والاستماع إلى التحديات التي يواجهونها كي نقوم بمساعدتهم في تذليلها، وبالتالي فإن القطاع الخاص في دبي وما تمثله هذه المجموعات والمجالس تؤدي دوراً هاماً في الشراكة الاستراتيجية والناجحة بين القطاعين العام والخاص التي تتميز بها دبي.

مشاركة :