الـ «كاس» تثبّت حرمان 68 رياضياً روسياً من الأولمبياد

  • 7/22/2016
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت محكمة التحكيم الرياضي الـ(كاس)، أمس، رفضها استئناف اللجنة الاولمبية الروسية و68 رياضياً روسيا طالبوا المشاركة في العاب ريو دي جانيرو الاولمبية 2016، رغم إيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى من قبل الاتحاد الدولي، بسبب قضايا منشطات. «الكرملين» يندد بالقرار عبّر الكرملين عن «الأسف العميق» إزاء الحكم الصادر عن محكمة التحكيم، وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسمه لصحافيين: «فكرة المسؤولية الجماعية بالكاد يمكن اعتبارها مقبولة من وجهة نظرنا. يمكننا أن نعرب عن عميق أسفنا». وزير الرياضة الروسي: الحرمان سياسي اعتبر وزير الرياضة الروسي، فيتالي موتكو، أن عقوبة حرمان الرياضيين الروس من المشاركة في ألعاب ريو الأولمبية المقبلة هو أمر «سياسي». وانتقد القرار، وقال لوكالة تاس الاخبارية: «برأيي، هذا قرار غير موضوعي، ومسيس نوعاً ما، ولا يوجد له أي أساس قانوني». البريطاني كو يشكر «كاس» شكر البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى، محكمة التحكيم الرياضي على «دعمها» مكافحة المنشطات. وقال كو، البطل الاولمبي السابق في سباق 1500 م، في بيان للاتحاد الدولي: «رغم تقديرنا لدعم قوانينا وسعينا لتطبيق قواعدنا، هذا ليس يوماً للإعلانات المظفرة». وأشار الاتحاد الدولي إلى أن قرار محكمة التحكيم خلق ظروفاً «على قدم المساواة» بين الرياضيين. وجاء في بيان المحكمة: «أكد محكمو محكمة التحكيم صحة قرار الاتحاد الدولي لالعاب القوى، وهي تتعلق بعدم أهلية الرياضيين التابعين لاتحاد موقوف بالمشاركة في مسابقات تحت رعايته». وأضاف أن اللجنة الأولمبية الروسية «غير مخولة تسمية رياضيين في مسابقات العاب القوى للمشاركة في العاب ريو دي جانيرو»، التي تنطلق في الخامس من أغسطس المقبل. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أشارت إلى أنها ستدرس «جميع خياراتها القانونية» بين الإقصاء الجماعي لروسيا من العاب ريو و«الحق بالعدالة الفردية» للرياضيين الروس، وإلى أنها ستأخذ في الحسبان رأي محكمة التحكيم الرياضي. وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى اتخذ في نوفمبر الماضي قرار إيقاف رياضيي العاب القوى الروس، وحرمانهم من المشاركة في البطولات الدولية، بسبب انتهاك روسيا للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات، وذلك استناداً إلى تحقيقات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا»، لكن مع إبقاء الباب مفتوحاً أمام مشاركة الرياضيين «النظيفين» غير المتورطين. وحاولت اللجنة الاولمبية الروسية و68 من رياضييها الطعن في قرار الاتحاد الدولي، الذي اعتبر أن فداحة التنشط الممنهج وصلت إلى نقطة عدم الثقة بنتائج الفحوص السلبية للرياضيين الروس. وحدها داريا كليشينا، لاعبة الوثب الطويل، سمح لها بالمشاركة، كونها تتدرب في الولايات المتحدة، حيث تخضع لاختبارات المنشطات. وذكر الاتحاد الدولي أن الرياضيين «النظيفين» فقط يحق لهم بالمشاركة في ألعاب ريو، وهو ما أكدته محكمة التحكيم الرياضي: «يمكن للرياضيين أصحاب الاهلية بحسب الاتحاد الدولي المشاركة في ألعاب ريو». واتهم تقرير مستقل، أعده المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين، بناء على طلب من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) روسيا مباشرة بالإشراف على نظام تنشط ممنهج لرياضييها. واتهم ماكلارين في تقريره موتكو ونائبه يوري ناغورنيخ بأنهما من العناصر الاساسية الفاعلة في نظام التنشيط الممنهج الذي طبق في روسيا منذ 2011 وطال 30 لعبة، على رأسها ألعاب القوى التي حرم جميع رياضييها من المشاركة حتى قبل صدور التقرير.  «الأولمبية الدولية» تصدر قرارها النهائي الأحد ستجتمع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، الأحد المقبل، عبر الهاتف، بحسب ما أعلن متحدث رسمي باسمها لوكالة «فرانس برس». ويتوقع صدور بيان بعد الاجتماع، الذي سيدرس فيه قرار محكمة التحكيم الرياضي. ويمكن للجنة الأولمبية الدولية إعلان قرارها النهائي حول استبعاد كامل الرياضيين الروس عن الالعاب الصيفية. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية دعت إلى «تجميد» الأحداث الدولية الكبرى في روسيا.

مشاركة :