متابعة : سمير البحيري: تبقى المعسكرات الخارجية للفرق الرياضية قبل كل موسم ، أمراً مهماً تحرص عليه أكثر الفرق ، لبدء الاستعداد لموسم جديد بشكل نموذجي ، لرفع معدل اللياقة البدنية لدى اللاعبين ، والجانب الفني بالاحتكاك مع فرق من مدارس أخرى غالباً ما تكون فرقا أوروبية ، إضافة إلى أهميتها في زيادة الانسجام بين أعضاء الفريق الواحد ، خاصة أن أغلب الفرق دائماً ما تحرص على ضم لاعبين جدد محترفين أو محليين لتعزيز صفوفها قبل كل موسم ، وما بين حرص جميع الفرق على إقامة المعسكرات الخارجية وهل هي نوع من الترف أم السياحة أم هي ضرورة مهمة ، لتجهيز اللاعبين للموسم الجديد بعد فترة راحة قاربت على أكثر من شهرين أو يزيد ، فيما يراها البعض لا جدوى منها ، ويمكن الاستعاضة عنها بوضع برنامج تدريبي علمي يعكف عليه اللاعبون تحت إشراف مدرب أحمال يرتقي باللياقة البدنية بكل اللاعبين ، فيما يبقى العامل الفني والذي يعمل عليه المدير الفني لكل فريق بالتدريبات الصباحية والمسائية ، علاوة على المباريات الودية التي دائما ما تكون ما بين 3 ـ 4 مباريات أو يزيد بحسب رؤية كل مدير فني واستراتيجيته لتجهيز فريقه. كما أن هناك سؤالا يطرح نفسه بقوة هل ضروري أن يكون المعسكر في دولة أوروبية رغم اختلاف العادات والتقاليد والأجواء ، ووجبات الطعام الأكثر ضرورية ؟، أم قد يكون الخيار الأفضل للفرق القطرية والعربية التي ترغب في تحضيرات قوية للموسم الجديد وخوض مباريات من العيار الثقيل أمام فرق متميزة هو الوجود في دول شمال إفريقيا التي يتشابه مناخها مع مناخ الكثير من الدول الأوروبية ؟. وفي هذا التقرير نستعرض آراء بعض المدربين والإداريين عن جدوى المعسكرات الخارجية والفائدة منها على الفرق أم لا .
مشاركة :