«سوريا الديمقراطية» تمهل «داعش» يومين لمغادرة منبج

  • 7/22/2016
  • 00:00
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أمهلت قوات سوريا الديمقراطية مقاتلي داعش يومين للخروج من منبج التي يسيطرون عليها في شمال سوريا فيما طالب رئيس الائتلاف أنس العبدة في رسالة إلى وزراء خارجية دول التحالف الدولي، بتعليق عمليات التحالف في سوريا فوراً من أجل تحقيق مستفيض في القصف الذي استهدف الثلاثاء الماضي قرية التوخار شمال منبج الخاضعة للتنظيم المتشدد. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية إمهال تنظيم داعش 48 ساعة للخروج من منبج حفاظاً على أرواح المدنيين. وجاء في بيان صدر عن المجلس العسكري لمنبج المرتبط بقوات سوريا الديمقراطية: حفاظاً منا على أرواح المدنيين.. وعلى المدينة من الدمار، نعلن اننا نقبل بمبادرة خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية إلى جهة يتم اختيارها، وان مدة خروجهم هي 48 ساعة. وأشار البيان إلى أن المجلس العسكري قرر التحرك استجابة لنداء الفعاليات الاجتماعية المتكررة في المدينة. مطلب أممي بدورها، طالبت الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في سوريا بالالتزام باتفاقات هدنة محلية مدتها يومين أيضاً للسماح بوصول المساعدات إلى شرق حلب والمناطق المحاصرة الأخرى. وقال يان إيغلاند مستشار الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميتسورا إن تصعيد القتال يوقف وصول المساعدات إلى العديد من المناطق. وأضاف إن هدنة إنسانية قد تنجح بالطريقة التالية: أن يكون هناك إشعار مدته 72 ساعة للذهاب ونحصل على وقف في القتال لمدة 48 ساعة. وهذا ما نحتاجه. في الأثناء، دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض إلى وقف حملة الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سوريا ليتسنى التحقيق المستفيض في مقتل عشرات المدنيين في ضربات جوية حول مدينة منبج. وأشار العبد في البيان إلى أن مثل هذه الجرائم.. تمثل أداة تجنيد لصالح المنظمات الإرهابية. وفي حين أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر إنه سيجري تحقيق في هذه الواقعة مثلما تم التحقيق في وقائع أخرى من قبل.. قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه ليس لديه معلومات عما إن كانت طائرات فرنسية مسؤولة عن هذه الغارة. وعلى الأرض، قتل 43 مدنيا بينهم 11 طفلا أمس في عمليات قصف نفذها بمعظمها النظام السوري على مناطق تسيطر عليها المعارضة. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان إن 13 مدنيا قتلوا في الغوطة الشرقية، و15 آخرين قتلوا في محافظة ادلب، و15 آخرين في اثنين من أحياء حلب. على صعيد متصل، قتل 35 عنصراً من قوات الحرس الجمهوري السوري بينهم ضباط في تفجير استهدف مقراً لهم في حلب في حي باب جنيد وسط حلب، بعد حفر قوات المعارضة نفقاً تحت المبنى وتفخيخه وتفجيره فجر أمس. عقوبات وفي سياق آخر، أدرجت الولايات المتحدة ثمانية أشخاص وسبع شركات، أمس، على قائمة سوداء لمساندتهم الحكومة السورية وتقديم المساعدة لبرنامجها التسليحي ومعاونة من هم مدرجون بالفعل على قائمة العقوبات الأميركية. اجتماع ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن ماريا زاخاروفا الناطقة باسم الخارجية الروسية إن من المقرر عقد اجتماع رفيع يضم مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة الأسبوع المقبل في جنيف لبحث الأزمة السورية.

مشاركة :