تباينت وجهات نظر عدد من المغردين السعوديين، حول مقطع فيديو على «يوتيوب» يظهر مُعلم إحدى حلقات تحفيظ القرآن الكريم أثناء قيامه بضرب بعض طُلابه في المسجد. إذ قال إبراهيم الجهني عبر هاشتاغ #معلم_حلقة_لتحفيظ_القرآن_يضرب_الطلاب، «حديث سبعة يظلهم الله في ظله، منهم (رجل قلبه معلق في المساجد) وهذا الفعل يُنفر الأطفال من المساجد». وتساءل عبدالعزيز البازعي في إحدى تغريداته «هل ضرب النبي عليه الصلاة والسلام الصحابة في مسجده على تعليمهم كتاب الله والسنة!؟»، بينما ذكر فيصل القصير أنه «يجب ترغيب الطلاب لحفظ القرآن وعدم تطفيشهم». وفي نفس الهاشتاغ قالت الجوهرة بنت خالد إن «التعليم (ترغيب) وليس (ترهيب) للأسف هذا الشخص غير سوي ولا يستحق أن يكون معلماً». المغردة Boooy اختلفت عن رأي بعض المغردين، بقولها «يعني جات على الحلقات!، ياما انضربنا من المدارس. يضربني لحفظ القرآن ولا يضربني في المدرسة»، لتوافقها الرأي المغردة البندري بقولها: «الضرب الغير مبرح منذ زمن بعيد أحد وسائل التربية،عندما غابت هذه الوسيلة ظهر تمرد الطلاب على أساتذتهم».
مشاركة :