رغم نجاح توثيق شرائح الجوال مسبقة الدفع للشركات المشغلة للهواتف، فإن العمالة المخالفة ما زالت تعمل في سوق الاتصالات ببيع شرائح الاتصال لجميع الشركات بأسماء عمالة تقوم بتوثيق بصماتها لدى شركات الاتصالات وبرقم إقامة حقيقي مكتوب على سطح كرت الشريحة لكي يتمكن الزبون بشحنها عند انتهاء الرصيد. وأوضح مواطنون بتربة والطائف وجدة أن تلك العمالة ما زالت تتلاعب بالأنظمة وسط تهاون من شركات الاتصالات وبيع تلك الشرائح بمبالغ تفوق أسعارها في المكاتب الرسمية المعتمدة بمعدل 300% أي من 30 ريالا إلى 200 ريال للكارت الواحد يحتوي على رصيد 25 ريالا. وبيّن ماجد عايض البقمي أنه اشترى شريحة اتصال مسبقة الدفع بميلغ 200 ريال برصيد 25 ريالا من أحد العمالة الذي يدير محلا للجوالات دون حسيب أو رقيب، مضيفًا أن البيع أصبح علنيًا في الأسواق وعند الإشارات في جدة بمبلغ يتراوح من (90) ريالاً إلى 200 ريال للشريحة الواحدة التي يتناسب سعرها مع جودة المشغل، مؤكدًا أنها تقبل الشحن من دون توقف بسبب وجود رقم إقامة صحيح وبصمة توثيق معتمدة لأشخاص لا نعرفهم، مطالبًا الجهات المعنية الحد من هذه الظاهرة التي أخذت في الزيادة. بينما أكد أحد الباعة أنهم يشترون الشرائح من باعة متنقلون ومصادر أخرى عليها أرقام إقامات لأشخاص لا نعرفهم يوثقون الشرائح ببصماتهم في مكاتب الاتصال أو المحلات المعتمدة ويقبلها النظام الإلكتروني عند عملية الشحن مع ضمان عملها عاما كاملا دون انقطاع، مضيفًا بأنه يبيع الشريحة على حسب الشركة المشغلة والتي تتراوح من 90 ريالا إلى 200 ريال على حسب جودة المشغل، مبينًا أن السوق مليء بمثل بضاعته التي يقوم ببيعها في الخفاء لزبائن يثق فيهم ولديه عملاء في الطائف وجدة وتربة.
مشاركة :