محكمة الاستئناف تثبت حكم الإعدام بحق كويتي مدانٍ بالتخابر مع إيران

  • 7/22/2016
  • 00:00
  • 36
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت - الوكالات: ثبتت محكمة الاستئناف الكويتية الخميس حكم الإعدام الصادر مطلع هذه السنة بحق مواطن لإدانته بالتخابر مع إيران، ضمن خلية أوقف معظم أفرادها، وتمت إدانتهم بالإعداد لتنفيذ تفجيرات. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية أن المحكمة «أيدت الخميس (أمس) حكم محكمة أول درجة +الجنايات+ بإعدام المتهم الأول» في القضية. وكانت محكمة الجنايات قضت في يناير بإعدام الكويتي حسن عبدالهادي علي، واصفة إياه بأنه «العقل المدبر» لمجموعة من 26 شيعيا (25 كويتيا وإيراني واحد) اتهموا بالتخابر مع إيران وحزب الله اللبناني وتهريب الأسلحة والتخطيط لتنفيذ تفجيرات. وأدانت المحكمة علي بالانتماء إلى «حزب الله» منذ عام 1996، والتواصل مع دبلوماسي إيراني في الكويت، والسفر إلى إيران، حيث تواصل مع مسؤولين في الحرس الثوري. كذلك، قضت محكمة الجنايات بإعدام الإيراني عبدالرضا حيدر، وسجن عشرين متهما، وتغريم واحد، وتبرئة ثلاثة. ومثل 23 موقوفا أمام المحكمة، بينما حوكم ثلاثة، بينهم حيدر، غيابيا. ولم تنظر محكمة الاستئناف أمس بالأحكام بحق المحكومين غيابيا، إذ يشترط القانون الكويتي حضورهم أمام القضاء قبل بحث الاستئناف. وفي ما يتعلق بالمدانين الباقين، ثبتت محكمة الاستئناف حكم السجن المؤبد الصادر بحق أحدهم، والسجن بين عامين وخمسة أعوام بحق خمسة آخرين. إلى ذلك، قضت بفرض غرامة مالية قدرها خمسة آلاف دينار على خمسة متهمين، وبرأت الباقين. ولا يزال في إمكان المدانين رفع القضية أمام محكمة التمييز.وعرفت هذه القضية باسم «خلية العبدلي»، وتم الكشف عن أفرادها وتوقيفهم في أغسطس 2015, وفي سبتمبر، وجه القضاء الكويتي الاتهام إليهم بـ «ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت، وتهمة السعي والتخابر مع إيران ومع جماعة (حزب الله) التي تعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت». ونفت إيران في الشهر نفسه أي ارتباط لها بهذه الخلية. وقالت محكمة الجنايات في يناير، إن حيدر هو «جاسوس» قام بتجنيد 22 شخصا، وأمّن لهم السفر إلى لبنان، حيث تلقوا تدريبات على أيدي عناصر من حزب الله المدعوم من طهران. كما أشارت إلى أن علي نسق مع الحرس الثوري لتهريب أسلحة ومتفجرات وخبأها في الكويت تحضيرا لتنفيذ هجمات. ونفى جميع المتهمين الموقوفين التهم المنسوبة إليهم، قائلين أمام القضاة إن الاعترافات انتزعت منهم «تحت التعذيب».

مشاركة :