قال المدير التنفيذي لجمعية «نقاء»، محمد بن سليمان المعيوف، إن رفع أسعار التبغ، وبخاصة السجائر، إلى المعدلات العالمية، بما يعني وصول أسعار بيع علبة السجائر إلى 48 ريالا على الأقل؛ يعد من أفضل وسائل الحد من التدخين، كاشفا عن أن متوسط أعمار فئة المدخنين هو 11 عاما. وقال له مع «المدينة» أن نسبة استهلاك التبغ بالمملكة تصل إلى 20%، مشيرا إلى أن زيادة الضرائب على التبغ؛ تساهم في خفض نسبة الاستهلاك المشار إليها، موضحا أن المملكة تحتل حاليا المرتبة الثانية، بعد اليمن، على قائمة الدول الأكثر تدخينا في الخليجواوضح ان طلاب المدارس، هم الفئة الأكثر استهدافا من قبل شركات التبغ؛ باعتبارهم شريحة تمثل النسبة الأكبر من بين جملة السكان، ولا يمكن حمايتهم إلا عبر استهدافهم ببرامج توعوية تسهم في وقايتهم من هذه الآفة، ويستهدف المشروع 208 مدارس، منها 104 مدرسة للبنين، ومثلها للبنات، بمدينة الرياض. وعن ارتفاع أسعار السجائر كوسيلة للحد من التدخين قال أن زيادة اسعار علبة السجائر، خطوة جيدة في سبيل الحد من التدخين، ولابد من الاستمرار في رفع هذه الأسعار بشكل تدريجي، حتى تصل إلى 48 ريالا، وهو ما يوازي السعر العالمي، تقريبا، والذي يصل حاليا 13 دولارا أمريكيا، وذلك عملا باتفاقية مكافحة التبغ، المنبثقة عن الأمم المتحدة وعما اذا كانت هناك ضغوط من جهات معينة لعدم رفع أسعار السجائر قال :لا أعتقد أن هناك ضغوطا من أي جهة عقوبات يفرضها نظام مكافحة التدخين: ريال غرامة التدخين بالأماكن العامة بالمخالفة للمادة 7 من النظام. ريال غرامة لمن يزرع أو يصنع التبغ بأي من مناطق المملكة. ريال غرامة لمن يرتكب أي مخالفة لمواد النظام تضاعف حال التكرار.